مهاجر مغربي يلقي حتفه رفقة عائلته بفرنسا و السبب شاحن الهاتف الخلوي.

مجددا الاحداث تعيد نفسها … في واقعة جديدة ، علمت جريدة صوت العدالة من مصادرها الخاصة ان مهاجرا مغربيا يدعى “حريشات بدر “في عقده الثالث بفرنسا، توفي أمس رفقة زوجته وابنه ذو الثلاث سنوات ،حيث لقو حتفهم اختناقا بمنزلهم باحدى ضواحي المدن الفرنسية.
ويعزى هذا الحادث الأليم كما اورده مصدر الجريدة، الى ان الضحية بمعية زوجته الشابة والتي كانت قيد حياتها في ريعان الشباب . وابنه ذو الثلاث سنوات قد عانوا من اختناق حاد .. هذا الاخير كان نتيجة احتراق شاحن الهاتف الخلوي الذي ترك متصلا ليلتها بالتيار الكهربائي، مما أدى مباشرة الى اضرام النار باثاث الغرفة.
حادث لم يترك معه لأيدي المسعفين هامشا ولا مجالا لاسعاف الضحايا الذين ثأثروا سريعا بالذخان الكثيف.
وتجدر الاشارة في هذا الصدد ان الحادث لم يكن الاول من نوعه، بل سجلت حالات كثيرة وصفها مصدر الجريدة بالمتسلسلة بالنظر الى طابع هذه الاحداث الذي يجمع بين الدراما والتراجيديا.
في نفس السياق ، نشير الى ان الضحية مهاجر شاب طموح، ينحدر من مدينة خريبكة كما انه يحمل الجنسية الفرنسية،فيما تذكر المصادر ان عقيلته قيد حياتها تحمل الجنسية الاسبانية.
ومن المتظر ان يصل جثمان الضحية الى المغرب باعتباره مسقط راسه وبلده الام بعد غد الثلاثاء او الاربعاء من الاسبوع المقبل.
اذن هي حوادث متكررة .. تطرح الى الاذهان السؤال حول طبيعة هذه الحوادث التي تطل علينا في الافق بإستمرار.