هل يمكن أن يرتفع سقف مطالب حملة المقاطعة؟

استطاعت حملة مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية بالمغرب تكبيد الشركات المعنية خسائر مالية كبير ،لدرجة أنها لجأت في الأخير الى البحث عن موارد أخرى لتعويض هذه الخسائر. ولا زالت الحملة مستمرة رغم أن مدها وقوتها عرفت بعض الفتور.

وتروج أخبار عن انطلاق حملة أخرى،ستدعو الى مليونية للمطالبة باسقاط الحكومة والبرلمان بغرفتيه،حيث وحسب ما تتناقله بعض وسائل الاعلام الالكترونية،سيدعو المقاطعون الى مليونية سلمية حضارية ستهم كل عواصم المغرب ،يناشدون فيها جلالة الملك بتنصيب حكومة وطنية،تسهر على تسيير سؤون البلاد الى غاية تنظيم انتخابات سابقة لأوانها.

ويبرر المقاطعون طلبهم هذا،بكون الحكومة تقف عاجزة عن تدبير بعض الملفات،ولم تقدم اجابات شافية لبعض القضايا كالتشغيل والتعليم والصحة ،مع عجزها عن طرق باب بعض الملفات الكبيرة التي تستنزف مالية الدولة .