المقاول الشاب ابراهيم عبيد يضع السلطات امام مسؤليتها القانونية

ن اكبر كبائر الذنوب أن تحطم قدرات شباب وتقتل امالهم ، والله يقول ولا تبخسوا الناس اشيائهم ، فكيف بنا إدا كانت هده الاشياء مرتبطة بحياة الناس وسلامتهم ، وكيف بنا إدا كان الأمر يتم تحت اعين السلطات المحلية او الاقليمية …

حكايتنا بين مقاول شاب كله طموح من اجل المساهمة في بناء وتشييد المغرب الجديد مغرب ملك الشباب محمد السادس نصره الله انه عبيد الله ابراهيم صاحب شركة بوميين تراف وبين سعد مكوار صاحب شركة اتقان للتطوير

فهل ما زالت الاسماء الغليظة متل مكوار او بن جلون وبنكيران او الفهري وماجورهم ترهب الضعفاء وتعمل فوق قانون السلطة

لا اظن ذلك خاصة امام ملك يسعى ان يجعل المغرب سواسية بين الجميع الكبير والصغير القوي والضعيف الغني والفقير .

نعود للموضوع لنطرحه على الشكل الاتي

مكوار كمال  يماطل المقاول الشاب

ان المقاول الشاب ابراهيم عبيد تعاقد مع المقاول مكوار صاحب بوميين تراف من اجل بناء شركة بالمنطقة الصناعية نواصر اولاد صالح

بدات الاعمال بنية حسنة وبطموح الشباب ، وكانت اولى منوارات مكوار التماطل في توقيع عقد العمل او عقد الاشغال بينه وبين المقاول الشاب حيث قارب هدا التماطل على سنة وبعد امضاءه كانت الاشغال على وشك الإنتهاء

في البداية كان العقد عبارة عن بناء السفلي بمرافقه لكن تغير العقد ليشمل بناء الطابق الاول و التاني بالإضافة الى القبو والمرأب حيت  ارتفعت قيمة العقد لتصل الى اكتر من 15 مليون درهما …

الجديد والغريب في الامر انه بعد قرب استكمال انجازات ورش البناء الدي انجز منه اكتر من 98 في المائة ، ياتي صاحب المشروع ليطلب انه يرغب في ادخال تغييرات على البناء ، تغييرات تتطلب الهدم لكتير من الجدران وبناء اخرى مما سيجعل البناء بمجمله مخالف للتصاميم القانونية التي راقبتها وصادقت عليها

مسؤولية سلطات النواصر في توقيف  التمادي في مخالفة التصميم

سلطات المعمار بكل من عمالة النواصر والبلدية والوكالة الحضرية

مما جعل المقاول الشاب ابراهيم لا يقبل هده التعديلات  دون اتيانه بالتصاميم المرخصة من السلطات المختصة ،لانه يتحمل مسؤولية الورش  .

مكوار لم يستسغ هدا الامر وقرر ان ينفد ما يدور براسه  رغما عن القانون ودون خوف من مراقبة السلطات او من غراماتها فهجم على الورش هو وعماله وبدا بتكسير الجدران وتطبيق تعديلاته.

 مما اضطر المقاول ابراهيم عبيد الله محاولة إيقافه فرفض دلك ، فقام المقاول بإخبار السلطات وإرسال شكاية في الموضوع الى السيد العامل والجماعة القروية والسيد قائد المنطقة اولاد صالح ، بتاريخ 16 ماي  2016  تتضمن الشكاية ،بان التغييرات مخالفة للتصميم القانوني المصادق عليه ، وانه من شانها ان تلحق اضرارا ومخاطر على المشروع برمته وقد تعيد الى الادهان سيناريوات كتيرا وقعت بالدار البيضاء،  وذهب ضحيتها الابرياء فتمت معاينة الورش من طرف المسئول التقني من طرف الجماعة بعد توصلهم بالشكاية حيث أصدروا أوامرهم بالإيقاف الفوري للأشغال .وإعادتها لحالتها  الأولى .وبعد توصله بإشعار الايقاف عن طريق المفوض القضائي ، فما كان منه الى ان زاد تعنتا واستمر في خروقاته باستانفه للتغير

وتجدر الاشارة ان  السيد ابراهيم كتب للسيد العامل يطلب منه التدخل بصفته الجهة المسئولة على تطبيق قانون التعمير وكدا اتخاد الاجراءات اللازمة  قصد الامر بتنفيذ توقيف  الاشغال المخالفة للتصميم وللرخصة

 

اين هي المراقبة

ولحد الان لم تقم اي جهة بالمعاينة او بتطبيق القانون في حق مالك المشروع .

مما اضطر المقاول ابراهيم عبيد الله اللجوء الى المحكمة وتقديم مقال استعجالى الى السيد وكيل جلالة الملك قصد تنفيذ الإيقاف . ولحد الآن لا زالت المسطرة جارية

فهل ان السلطات استجابت لهذا الامر؟ وهل ان لجنة المراقبة المختصة قامت بواجبها ؟ وهل ان صاحب المشروع تم ردعه بغرامات قانونية ؟ وهل وهل الكثير من علامات الاستفهام بقية بدون رد ،وبقي مكوار يهدم ما يريد ويبني ما يشاء ، دون خوف من مراقبة او من سلطة ضلت صامتة حيال هدا الامر ….

وغير بعيد عن الأحدات ، حادتة حريق المصنع بالمنطقة الصناعية ليساسفة الذي ذهب ضحيته 45 عامل وعاملة ماتو حرقا واختناقا لان المصنع لم يخضع لشروط البناء والسلامة ، وبالتالي قد نحمل المسؤولية للسلطات التي تركت الاقوياء يفعلون ما يروه هم وليس ما يراه القانون والتشريع المعماري .

اكتر من هدا ان مكوار صاحب المشروع امتنع عن تسديد ما بقي في ذمته للمقاول الشاب والدي يتعدى اكتر من 3  مليون درهما ،تاركا هدا المقاول الشاب والطموح يتخبط في مشاكل اداء العمال والكمبيالات ومتابعة الابناك والمزودون ،

فهل نحن نعيش في قانون الغاب الذي يأكل فيه القوي الضعيف ، والذي لايجد فيه الضعيف سندا يحتمي به

هل نحن حقا نعيش في فضاء المدينة الذكية الدار البيضاء الكبرى ، التي تتنافس على اللقب الاول على الصعيد الافريقي .

ام نعيش في مدينة يسكنها الاشباح والعفاريت ، الدين لا يعترفون بمحكمة او عمالة او ادارة امنية ….

كيف يعقل ان يتم تغير تصميم مصنع سيؤوي يدا عاملة  بدون مراعاة  السلامة الامنية،

كيف يعقل ان عامل صاحب الجلالة الذي تم منحه التقة المولوية وتم ادائه للقسم ان يكون حريصا ومخلصا لعمله ،ان يترك مثل هده الخروقات الخطيرة تستشرى ، خاصة انها مرتبطة بأرواح الناس والحياة هي اسمى شئ يملكه البشر

 

الضمير الحي والضمير الميت

كما أشار السيد عبيد الله إبراهيم انه اصدر في حقه حكم استعجالي دون إشعاره بالأمر، يروم الى فض اعتصام العمال الدين يشتغلون معه في الورش ، والدين كانوا يطالبون بمستحقاتهم عن العمل ، علما ان  صاحب المشروع  كمال مكوار ممتل شركة إتقان للتطوير ، لم يؤدي ما بذمته من مستحقات شركة بومين ترا ف ، الدي يتحمل المسؤولية الكاملة في عدم تسديد أجور العمال .ورغم الضرر الدي لحق بالسيد ابراهيم عبيد الله وبشركته الشابة فإنه  سوى وضعية عماله المالية وفك اعتصامهم بالورش ….اما هو  فما زالت مستحقاته عالقة امام تعنت صاحب المشروع مكوار كمال  دون وازع ضمير .

لكن قبل قول العدالة كلمتها هل ان السلطات بالعمالة والبلدية والمراقبيين والمهندسيين قد قاموا بواجبهم  القانوني  في حق صاحب المشروع مكواركمال  ، والصحيفة سوف تقوم بتحقيقها الصحفي والموضوعي لدى سلطات النواصر للوقوف على الامر ومعرفة الجانب المخل لالتزاماته المهنية

ولنا عودة للموضوع

ملاحظة هدا المقال سيرسل الى الجهات التالية :

اولا وزارة العدل

وزارة الداخلية

وزارة السكنى والتعمير

الوكالة الشؤون الجماعية

الوكالة الحضرية

عمالة نواصر

جماعة اولاد صالح

رئيس جمعية المنظقة الصناعية

رئيس دائرة النواصر

رئيس دائرة اولاد صالح

قائد منطقة النواصر

قائد منطقة اولاد صالح