تجارة المفرقعات الصينية تتسيد سوق “درب عمر” بالدار البيضاء

اكتسحت تجارة المفرقعات، منذ بداية الأسبوع الجاري، منطقة درب عمر اكتساحا لافتا؛ بالرغم من المنع الرسمي لممارسة هذه التجارة وحظر استيرادها من الخارج وعرضها على العموم.

وعلى غير عادة الباعة المتجولين الذين ظلوا يسوّقون بضاعتهم بشكل مستتر خلال السنتين الماضيتين، شرع هؤلاء التجار غير النظاميين في عرض تشكيلة واسعة من هذه المفرقعات على جنبات أكبر قيسارية للألعاب المستوردة من الصين في درب عمر.

ويؤكد مجموعة من هؤلاء الباعة أنهم يعرضون بضاعتهم بشكل عادي وطبيعي للبيع للأطفال، غير مكثرتين للمنع الرسمي لهذه المفرقعات التي تتسبب سنويا في إصابة عشرات الأطفال والبالغين بإصابات متفاوتة الخطورة.

ويعمد عشرات التجار غير النظاميين إلى التزود بكميات كبيرة من هذه المفرقعات، لإعادة بيعها وسط الأحياء الشعبية بكل من درب السلطان والبرنوصي والحي المحمدي والحي الحسني وليساسفة.

وتتراوح أسعار المفرقعات، هذه السنة، ما بين 5 دراهم و90 درهما، مسجلة زيادة طفيفة مقارنة مع مستوياتها المسجلة خلال العام الماضي، مع تسجيل وفرة العرض.

وتتسيد مفرقعات “بن لادن” قائمة المتفجرات التي تلاقي إقبالا داخل أوساط الأطفال، بالرغم من الخطورة الناجمة عن قوة التفجير المتولد عن استخدامها.

وتتراوح أسعار مفرقعات “بلادن” ما بين 20 و30 درهما، وبلغ سعر متفجرات “الصمطة” و”ستروبو” التي بلغ سعرهما ما بين 30 و60 درهما، وما يزيد عن 85 و90 درهما لمتفجرات “بوم” و”البوطا”.

ويعتمد مجموعة من تجار المفرقعات بالجملة إلى الاستعانة بتجار التجزئة بوسط مركز “درب عمر” وعلى مستوى شارع “للا ياقوت”، للترويج لهذه المنتجات التي تستورد عبر ميناء مدينة الدار البيضاء.