سكن لائق و عيش كريم في غوانتانامو ليساسفة

 

لا يمكننا الحديث عن عمارة كما تسميها بعض الأبواق الإعلامية ، دون الحديث عن صاحب الأغراس الصغير ابن العائلة الجامعية الذي ترعرع وسط خيرها و خيراتها ، و جال كل الإقامات الجامعية في كل أنحاء المغرب ، واستفاد من كل الإمتيازات الممكنة . هكذا يرد الجميل، بعدما كان هذا البستاني يمدح سيده في كل المناسبات و يقصده من أجل المساعدات العينية والمالية لصاحب الصوت الشبابي الأخ المدلل للبستاني، بين عشية وضحاها أصبح البستاني وأخوه يسبون ويقدفون الحاج الجامعي .

نسي مفكر أولاد المدينة مخترع ظاهرة المرايا المكسرة والمدفوع من طرف البستاني وأخوه ، أنه قبل أن ينظر في هذه المرايا عليه بتنظيفها بصورة مستمرة ، ثم بعد ذلك إمرار شمعة مشتعلة من أمامها للتخلص من أفكاره و إنفعالاته و الطاقة السلبية التى من الممكن أن تكون قد خزنتها بداخلها . استنكر بقوة سكان حي سويفيل بليساسفة للمغالطات و الأقاويل الكاذبة التي يروج لها من يدعون أنهم علماء العمل الجمعوي بمنطقة ليساسفة.

وقد أكدت إحدى سكان هذه العمارة ، أنهم يعيشون في رفاهية تامة و سكن لائق و عيش كريم ، و يستفيدون من الماء الصالح للشرب ويستعملون الآلات الكهربائية المنزلية و آلات التصبين بصفة مطلقة لا مانع ولا ممنوع ، ويكترون الشقق بثمن مناسب في متناول الجميع.

كما صرح أحد سكان حي سويفيل ، أنهم يستنكرون النعوت القبيحة و لا يقبلون بالإهانة في حقهم وحق أطفالهم . وعبر أحد الشباب الذي ازداد وسط حي سويفيل ، أن العمارة تتوفر على منافذ التهوية و سلالم الإنقاذ وقارورات الإطفاء .