مدرسة خصوصية بمراكش : مضايقات أم تطبيق للقانون؟

تزداد معاناة العاملين بالقطاع الخصوصي بالمغرب و تتفاقم وضعيتهم بسبب صمتهم و عدم مطالبتهم برفع الجور الذي يطالهم من اصحاب المشاريع و المستثمرين في هذا القطاع الى جانب غياب نظام خاص بهاته الفئة و احتسابهم على مدونة الشغل . آخر التضييقات هو ما وقع في إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية المعروفة بمراكش ، حيث صرح أحد المشتكين لأرض بلادي بأن مؤسسها  يمنع ارتداء الحجاب كما أنه أقبل مؤخرا على معاقبة عامل و حرمانه من العمل طيلة اسبوع بسبب أنه صلى صلاة العصر ، و إذا كا من حق المشغل الحفاظ على مواقيت العمل و ضبط أي تراخي و استغلال الدين لأغراض شخصية و المحافظة على سلامة التلاميذ في حالة مغادرة أحد العاملين لمكان عمله لكنه في نفس الوقت يجب أن يخصص وقتا ما لتسهيل أداء بعض الصلوات في وقتها في إطار اتفاقية بين رب العمل و بين ممثلي العاملين بالمؤسسة، حتى تدور عجلة التربية و التعليم في الاتجاه الصحيح علما أندستور المملكة يقر بأن الدين الاسلامي هو الدين الرسمي للبلاد و يحرص جلالته أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله على ضمان حرية الاعتقاد داخل المملكة و فينفس الوقت تحرص مدونة الشغل على ضمان استمرارية العلاقة الشغلية في اطار احترام تخصصات كافة الاطراف

انتصار مجداوي – مراكش