واشنطن ترفض الإفراج بكفالة عن روسية متهمة بالتجسس

رفضت السلطات الأميركية يوم أمس (الأربعاء)، الإفراج بكفالة عن مواطنة روسية تم اعتقالها بتهمة التجسس في الولايات المتحدة.
ودفعت ماريا بوتينا (29 عاماً) ببراءتها من جميع التهم الموجهة إليها في أول مثول لها أمام المحكمة، وحُكم عليها بالحبس على ذمة المحاكمة.
وتشمل التهم الموجهة إليها “التآمر للعمل كعميل لروسيا الاتحادية داخل الولايات المتحدة” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أصدر ممثلو الادعاء وثيقة تقضي برفض الإفراج عن بوتينا مقابل كفالة “لأنها من المحتمل أن تغادر البلاد”، وأشارت الوثيقة إلى وجود مؤشرات على أنها كانت تتأهب لمغادرة البلاد قبل اعتقالها.
وقال محاميها روبرت دريسكول للصحافيين خارج مبنى المحكمة في واشنطن، إنها لا تنوي الهرب، وإنها كانت على علم منذ أشهر بأنها تخضع لمراقبة مكتب التحقيقات الاتحادي.
ويقول ممثلو الادعاء في الوثيقة إن بوتينا، الموجودة في الولايات المتحدة بتأشيرة طالبة، عملت “مع مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الروسية”. وذكرت وزارة العدل أن المسؤول المعني (لم تكشف عنه) يخضع للعقوبات.