وزير الاتصال يتقاسم الغضب مع المغاربة أمام “تلفزيون رمضان”

ramadantv_638625183

في الوقت الذي أثارت الإنتاجات الرمضانية التلفزيونية استياء عارما في أوساط المشاهدين المغاربة، أبدى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، تقاسمه العديد من الملاحظات مع الغاضبين في هذا المجال.

وقال الوزير الوصي على قطاع الإعلام، الخميس، في ندوة صحافية أعقبت المجلس الحكومي، إنه يتقاسم مع المشاهدين المغاربة ملاحظاتهم حول الإنتاجات الرمضانية بالقول: “أقتسم العديد من الملاحظات التي تثار من طرف المجتمع حول هذه الإنتاجات”، مسجلا أنها “ملاحظات مشروعة وتعبر عن تطلعات الشعب المغربي”.

ورغم رفضه منطق التعميم، الذي يحكم البعض في تعاطيهم مع الإنتاجات الإعلامية الرمضانية، وخصوصا التي تبث على قنوات الإعلام العمومي، لأن “هناك إنتاجات في المستوى”، في نظره، إلا أن المسؤول الحكومي ذاته أكد في جوابه على أسئلة الصحافيين حول “رداءة الأعمال الرمضانية”، رفضه تحميل السلطة التنفيذية مسؤولية الرداءة التي يتحدث عنها المغاربة.

وقال الخلفي في هذا الصدد إن “الهيئات على مستوى الشركتين، (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وصورياد دوزيم) هما المخول لهما التقييم المعمق لهذه الإنتاجات”، موضحا أن “هذا الأمر يتعلق بعملية إبداعية، ولا يدخل في إطار اختصاصات السلطة التنفيذية”.

ويأتي تصريح الوزير، الذي أكد فيه أن بعض القنوات الموضوعاتية استطاعت أن تخلق قفزة نوعية، في وقت لازالت تنهال الانتقادات على القنوات التلفزية المغربية بسبب “الرداءة” و”الحموضة” التي اتسمت بها العديد من برامجها خلال هذا الشهر الفضيل.

ويتفق النقاد، كل سنة، على الطابع “الارتجالي” الذي تسقط فيه أغلب الإنتاجات التلفزية الرمضانية، ما يؤدي إلى رداءتها، ويخلق جوا من الإحباط في نفوس فئة عريضة من المشاهدين.