28 دولة إفريقية تطالب بطرد “البوليساريو” من الاتحاد الافريقي

1468870545_650x400-610x343

Contents
على  إثر الرسالة التاريخية التي وجهها الملك محمد السادس أمس الاحد الى القمة الـ 27 للاتحاد الافريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي، وجه 28 بلدا عضوا في الاتحاد الافريقي اليوم الاثنين ملتمسا لإدريس ديبي اثنو رئيس جمهوية تشاد، رئيس الاتحاد الافريقي، من أجل تعليق مشاركة “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته.ومن المعلوم أن الاتحاد الافريقي يتألف من 54 دولة، مما يعني أن أغلب الدول تؤيد طرد “دولة إبراهيم غالي” من الإتحاد وتصحيح الخطأ الذي ارتكبته سنة 1984.و جاءت الدول الـ 28 على الشكل التالي:الغابون، البنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، جزر القمر، الكونغو، كوت ديفوار، جيبوتي، اريتيريا، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيريا، ليبيا، إفريقيا الوسطى، الكونغو، ساوطومي، السنغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سوازيلاندا، الطوغو، زامبيا.غير أن المثير للانتباه في اللائحة غياب 4 دول عربية عن لائحة الموقعين على الملتمس، فإذا كان الأمر مفهوما بالنسبة للجزائر وموريتتانيا، يطرح مجموعة من المتتبعين مجموعة من الأسئلة بخصوص عدم تواجد مصر وتونس ضمن الموقعين. في الوقت الذي كانت ليبيا و السودان ضمن اللائحة.في ما يلي نص الملتمس الذي وجهه رؤساء الدول الـ 28 إلى رئيس الاتحاد الافريقي:“السيد الرئيس،قادة الدول ال 28،أ/ استحضارا للمثل الأصيلة للصرح الافريقي،ب/ووفاء لمبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي، بالخصوص إرساء أكبر وحدة وتضامن بين الدول الافريقية، والدفاع عن سيادتها ووحدتها الترابية، والنهوض بالسلم، والأمن والاستقرار بالقارة، وتعزيز التعاون الدولي، وأخذا، على أتم وجه، بعين الاعتبار ميثاق الأمم وخلق شروط ملائمة تمكن القارة من الاضطلاع بدورها في الاقتصاد العالمي.ج/ وتعبيرا عن الأسف لغياب المملكة المغربية عن هيئات الاتحاد الافريقي، ووعيا بالظروف الخاصة التي تم فيها قبول “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” بمنظمة الوحدة الافريقية.

على  إثر الرسالة التاريخية التي وجهها الملك محمد السادس أمس الاحد الى القمة الـ 27 للاتحاد الافريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي، وجه 28 بلدا عضوا في الاتحاد الافريقي اليوم الاثنين ملتمسا لإدريس ديبي اثنو رئيس جمهوية تشاد، رئيس الاتحاد الافريقي، من أجل تعليق مشاركة “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته.

 

ومن المعلوم أن الاتحاد الافريقي يتألف من 54 دولة، مما يعني أن أغلب الدول تؤيد طرد “دولة إبراهيم غالي” من الإتحاد وتصحيح الخطأ الذي ارتكبته سنة 1984.

و جاءت الدول الـ 28 على الشكل التالي:

الغابون، البنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، جزر القمر، الكونغو، كوت ديفوار، جيبوتي، اريتيريا، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيريا، ليبيا، إفريقيا الوسطى، الكونغو، ساوطومي، السنغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سوازيلاندا، الطوغو، زامبيا.

 

غير أن المثير للانتباه في اللائحة غياب 4 دول عربية عن لائحة الموقعين على الملتمس، فإذا كان الأمر مفهوما بالنسبة للجزائر وموريتتانيا، يطرح مجموعة من المتتبعين مجموعة من الأسئلة بخصوص عدم تواجد مصر وتونس ضمن الموقعين. في الوقت الذي كانت ليبيا و السودان ضمن اللائحة.

في ما يلي نص الملتمس الذي وجهه رؤساء الدول الـ 28 إلى رئيس الاتحاد الافريقي:

“السيد الرئيس،

قادة الدول ال 28،

أ/ استحضارا للمثل الأصيلة للصرح الافريقي،

ب/ووفاء لمبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي، بالخصوص إرساء أكبر وحدة وتضامن بين الدول الافريقية، والدفاع عن سيادتها ووحدتها الترابية، والنهوض بالسلم، والأمن والاستقرار بالقارة، وتعزيز التعاون الدولي، وأخذا، على أتم وجه، بعين الاعتبار ميثاق الأمم وخلق شروط ملائمة تمكن القارة من الاضطلاع بدورها في الاقتصاد العالمي.

 

ج/ وتعبيرا عن الأسف لغياب المملكة المغربية عن هيئات الاتحاد الافريقي، ووعيا بالظروف الخاصة التي تم فيها قبول “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” بمنظمة الوحدة الافريقية.