جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في أجواء يسودها الحوار والانفتاح، احتضنت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة أنفرس لقاءً تواصليًا جمع القنصل العام بكل من الفاعل الجمعوي والسياسي سعيد الطالحي، وسفير السلام والتعاون الاقتصادي عبد الحق رتبي. وتم تخصيص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من القضايا الحيوية التي تشغل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينة وضواحيها.
وطرح المشاركون خلال هذا الاجتماع عددًا من الملفات المرتبطة بالخدمات القنصلية وكيفية تطويرها، إلى جانب سبل تعزيز التواصل بين المؤسسات الرسمية وممثلي الجالية. كما تناول الحوار أهمية دعم المبادرات الاجتماعية والثقافية التي تسهم في تقوية الروابط بين أفراد الجالية ووطنهم المغرب.
كما تطرق اللقاء إلى الأدوار المتنامية للجمعيات المغربية في مواكبة أبناء الجالية، وبحث إمكانيات توسيع التعاون في مشاريع ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية، بما ينعكس إيجابًا على حضور الجالية داخل المجتمع البلجيكي.
القنصل العام عبّر عن اعتزازه بهذا التفاعل الإيجابي، مؤكدًا أن أبواب القنصلية ستبقى مفتوحة أمام جميع أفراد الجالية، ومشدّدًا على أهمية اعتماد مقاربة القرب والإنصات لتجاوز الصعوبات وتوفير خدمات أكثر جودة.
من جانبهما، نوّه كل من سعيد الطالحي وعبد الحق رتبي بحرص القنصل العام على التواصل الفعال، وأعربا عن استعدادهما لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح الجالية ويدعم مساهمتها الإيجابية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن دينامية جديدة تشهدها القنصلية العامة بأنفرس تهدف إلى ترسيخ شراكة عملية مع مختلف مكونات الجالية المغربية، وتقوية حضورها، وتعزيز ارتباطها بوطنها من خلال مبادرات تقوم على التعاون والمسؤولية المشتركة.
