أختتمت فعاليات المهرجان الدولي للرُحّل في دورته الـ15 الذي يقام بمحاميد الغزلان والذي يشكل حدثا ثقافيا فنيا وآقتصاديا حيث أصبح على مر 14 سنة مرجعا دوليا من حيث التنوع الثقافي والإنفتاح على العالم ويعتبر المهرجان الدولي للرحل أول مهرجان أنشئ بمنطقة الجنوب الشرقي للملكة المغربية في واحة آمحاميد الغزلان آخر واحات منطقة درعة بإقليم.
المهرجان يحتفي ويحتفل بثقافة الرحل من جميع أنحاء العالم ويفتح للجمهور المحلي والدولي أبواب التاريخ لآكتشاف تقاليد وعادات الأجداد وفنونهم الغنية بمجانية تامة حيت تعيش المنطقة ثلاثة أيام من الموسيقى/ والنقاش/والرياضة التقليدية/ وفن الطهو والصناعة التقليدية.
وفقا لمؤسس ومدير هذه التظاهرة السيد “نورالدين بوكراب” فإن المهرجان هو حدث فريد يسلط الضوء من جهة على تراث الرحل بغية تثمين والمحافظة على الموروث الحضاري الصحراوي ونشر الثقافة الحسانية ومن ناحية أخرى دعم الإقتصاد المحلي من خلال المساهمة في إبراز جاذبية واحة امحاميد الغزلان بجهة درعة-تافيلالت، ومن خلال التشجيع على زيارة المنطقة وآستقطاب السياح من كل حدب وصوب يصر السيد بوكراب على إشراك الشباب من أجل تحسين سير المهرجان الذي آستقبل 20000 شخص و300 متدخل خلال سنة 2017 ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم خلال السنة الحالية بالإعتماد على برمجة غنية ومتنوعة.
وقد عرف المهرجان عدة مواضيع التي تتحدث على تراث وتاريخ منطقة درعة تافيلالت و الجنوب المغربي التي كانت مفترق طرق ثقافي وتجاري قديم حيت لعبت دورا حاسما في التجارة عبر الصحراء في حقبة من الزمن وكيف يمكن التفكير في إيجاد حلول لمستقبل الرحل في الصحراء التي شهدت تراجعا في عدد سكانها الرحل بنسبة 70٪ في العقد الماضي؟ إشكالية التي حاول متخصصون وطنيون ودوليون الإجابة عليها من خلال التوصيات التي خرجوا بها في منتدى الرحل.
ميدلت/بريس:مراسلة/سلمات