جريدة أرض بلادي_ الزاك _
مصطفى مسلم_
قبل الخوض في ماهية الأزمة، عليك عزيزي القارئ أن تعرف أنك في حاضرة إقليم آسا الزاك، هذا الإقليم الذي يمكن وصفه بالإستثنائي،لأنه يمكنك أن تجد في إقليم آسا الزاك، بيان صادر عن جهة رسمية، يحمل تواقيع وأختام العديد من رؤساء جماعات الإقليم، ثم يخرج أحد الرؤساء الذين يتضمن البيان إمضاءه ليقول أنه لم يوقع ولا يعرف متى وأين وكيف تم الأمر ويَنكر أنه قد وَقٌع على البيان أصلا ؟!…ومع ذلك يستمر الأمر كأن شئ لم يكن مع أن في الأمر قضية وجنحة التزوير و إنتحال شخص المُوَقِع ويبقى الأمر متجاوزا وهذا أمر إستثنائي يحصل بالمنطقة.
قد تجد في إقليم آسا الزاك ،وقد حصل الأمر، أن يتم التلاعب بوضعية مربية للتعليم الأولي، ظنت بعد أن جاءها شخصان مسوؤلان يُمتلان نيابة التعليم بآسا الزاك، وقد أقنعا المربية بالإشتغال بمدرسة إبتدائية بجماعة “عوينة إيغمان” لسد الخصاص، و للإشراف عن المستوى الإشهادي و المستوى الخامس ابتدائي، أوهموها أنها تشتغل تحت لواء المؤسسة الوطنية للنهوض بالتعليم الأولي mfps بأجر قدره 2700 درهم , لتجد نفسها بعد طول مدة أنها ليست تابعة للمؤسسة المذكورة، وإنما تم التلاعب بها وخداعها، وهذا الأمر لن تجده إلى في إقليم آسا الزاك.
اليوم والذي ليس إستثناءا هاته المرة، بلدية آسا تُغرِق المواطن والشوارع و البلدة بالأزبال المتراكمة بالشوارع و الأزقة، والسبب عدم تسوية وضعية عمال النظافة والذين ضاقوا صبرا.
إختار العمال الإحتجاج كطريقة مشروعة للمطالبة بتسوية وضعيتهم وصرف أجورهم، و اختارت بلدية آسا أن تجعل من القمامة المتراكمة مناظر تزين بها شوارع وأزقة آسا، و إلى حد صياغة هاته الكلمات مازالت آسا مُجبرة على استنشاق فشل بلدية آسا وعمالة آسا الزاك والمجلس الإقليمي لآسا الزاك في تدبير أزمة نفايات.
ختاما إليك عزيزي القارئ ما يتبث لك أننا بإقليم إستثنائي، فقد أبدى العديد من ساكنة آسا جمع تبرعات لتسوية وضعية العمال المضربين، وهذا يمكن وصفه بالفضيحة التى تنضاف إلى إقليم يعاني أزمة نفايات خلف مكاتب التسيير.