جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

🚨بعد التدوينة التي دعت إلى القطع مع منطق “تيكيت الكارطة” والولاءات في توزيع المشاريع التنموية بآسفي، خرجت بعض الجرائد لتتحول بقدرة قادر إلى دروع بشرية إعلامية تدافع عن رئيس الجهة، وتهاجم كل من ينتقد منطق التحكم والتمييز في التنمية، معتبرة أن “مجلس الجهة غير ملزم بتمويل الجماعات ”!
لكن المثير للسخرية، أن هذه الأصوات “المدافعة عن الحقيقة” هي نفسها التي وقّعت اتفاقيات إشهارية سمينة مع الشركة الجهوية للماء والكهرباء بمبلغ يقارب 5 ملايين سنتيم في السنة للجريدة الواحدة، في وقتٍ تعاني فيه الساكنة والدواوير من سقي الخضر بالواد الحار وارتفاع الفواتير وتردي الخدمات.
فهل أصبحت أموال الإشهار بديلاً عن الضمير الصحفي؟
وهل يُشترى الصمت بخمس ملايين في العام؟
ما الذي يمنع هذه المنابر من الدفاع عن المواطن البسيط الذي يؤدي فاتورة ماء وكهرباء أثقل من طاقته؟
أم أن بعض الأقلام فضّلت أن تبيع المواطن وتشتري الراحة في حضن الإعلانات المربحة؟
آسفي اليوم لا تحتاج لجرائد تُصفّق لمن يدفع، ولا لمسؤولين يوزعون المشاريع على من يركع.
ما تحتاجه هو كلمة حق تخرج من الفم لا من فواتير الشركات، ولجنة نزيهة مستقلة تقطع مع هذا الزمن الرديء، زمن المقايضة بين الخبر والإشهار.
أما من يحاول تبرير الفشل أو تحويل سمير كودار إلى “شماعة النجاح”، فليعلم أن الناس فاقت، والشعب ما بقاش كيشري الكلام — الشعب اليوم كيشوف النتائج.
#آسفي #الشعب_يفيق #لا_لشراء_الذمم #العدالة_المجالية #صوت_الحق

 
			 
			 
		 
		 
		 
		 
		 
									