جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تعيش مدينة الصخيرات، أزمة ثقة حادة في ممثليها السياسيين ، فقد بات انحسار الثقة في مجلس جماعة الصخيرات، يزيد مستواه من دورة لأخرى، وبات الوضع مميتا في التعاطي مع الفاعل والفعل السياسي المحلي، فتلك الخلافات داخل مكونات المجلس، باتت مسرطنة بتناقضات ( داخلية وخارجية ) . وحتما قد لا تنتهي بحلول تصالحية لصالح المدينة من جهة، ولصالح الوطن من جهة ثانية، بل قد تنفك نسبيا بتقسيطات انتهازية، لا تخدم الشأن العام المحلي .
فانقسامات مجلس جماعة الصخيرات، يتغدى بشكل متعمد من خارج أسوار الجماعة، ( الكفيل السياسي الكبير ) وإدارة الحلول الممكنة ، في المقاهي وفي ظلمة الليل، الذي يخفي ظل التظليل، والقفز عن المشاكل بإحضار عدد كبير من الأعضاء يوم الدورة، لرفع أيدي الأغلبية ، تحت عنوان ” أعداء داخل المجلس وإخوة خارج الأسوار ” نعم في اجتماعات المقاهي ، علانية تداس الديمقراطية بالصخيرات عبر تكتلات صغرى، ولوبيات تتقوى من الفساد والحلول المعقودة، فيما المدينة لم تقدر على كف هذا الهجوم، على الديمقراطية التمثيلية، ومطالبة السياسيين بالوفاء لتعهداتهم، اتجاه الصخيرات أو الإنسحاب بكرامة . فالثقة بالمؤسسات الدستورية ، تلزم إستحضار الحكامة الجيدة، لا سيما في ما يتعلق بالشق المتعلق بالمساءلة والمحاسبة ، فخدمة ساكنة المدينة ليس هو بالتشريف، بل هو في التكليف الطوعي الإختياري ، لكل عضو بالمجلس أمام الساكنة والدولة والله عز وجل،الحق والحق يقال، فقد المجلس حتما تلك المصداقية التمثيلية، والتي برز شعارها في برنامج عمل الجماعة ( 2022/2027 ) تحت شعار: “الصخيرات اتستاهل ما احسن ” وبات كل واحد من الأعضاء، يترافع عن احتياجاته وغروره السياسي، ناسيا ومتناسيا ، أنه يمثل مدينة تاريخية، يمتل ساكنة أكسبته الثقة، في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، أمام الساكنة والوطن، وأمام الله سبحانه وتعالى .