جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
مع اقتراب انطلاق الموسم الجامعي الجديد (2024-2025)، عاد موضوع “السرقة العلمية” ومصداقية البحث العلمي إلى الواجهة، ما يشكل تحديًا مستمرًا لتطوير منظومة التعليم العالي في المغرب.
في هذا السياق، تقدم أربعة أساتذة من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير بشكوى جديدة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يعبرون فيها عن استيائهم من التأخير في النظر في ملف السرقة العلمية بالمدرسة. الأساتذة دعوا الوزير إلى التحرك بسرعة للحفاظ على مصداقية البحث العلمي وسمعة الجامعة، وطالبوا بإحالة الملف إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الشكوى، الموقعة من قبل الأساتذة، توضح أنهم قدّموا مراسلات متكررة منذ أكتوبر 2023 دون أي استجابة تُذكر، مشيرين إلى انعقاد لجنة علمية للنظر في الملف في فبراير 2024، لكن دون اتخاذ أي قرارات واضحة. هذا الصمت من الوزارة، بحسب المصدر، شجع الأستاذ المتهم على تقديم شكاية مضادة يتهم فيها زملاءه بالقذف ونشر معلومات كاذبة.
الأساتذة أكدوا أن لديهم أدلة واضحة تثبت السرقة، بما في ذلك أطروحة الدكتوراه التي يُقال إنها تضمنت 56 صفحة من عمل مسروق.