وضعت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي لأكادير، يدها قبل يومين، على “فتاة ” تتزعم عصابة إجرامية وصفت ب” الخطيرة” بعد تنفيدها للعشرات من عمليات ” الكريساج” في حق أبناء طبقات ميسورة.
وعن تفاصيل توقيف زعيمة العصابة ، أن هذه الأخيرة كانت تستعمل ” الفايس” للإيقاع بالضحايا، كان أخرها علاقة فايسبوكية جمعت عدة أشهر بين الفتاة وشاب من المدينة ، استمرت لعدة أسابيع ، قبل أن يتم تحديد موعد اللقاء، فقامت باستدراجه بطريقة مثيرة إلى منطقة خلاء، ليجد نفسه محاط بعدد من أفراد العصابة يسرقون ما بحوزته من أموال ويعنفونه .
وكان من نصيب الشاب الضحية، أن تعرض للضرب مما استدعى نقله للمستشفى، وبعدها وضع شكاية لمصالح الأمن، التي كثفت تحرياتها حول هوية أفراد العصابة الإجرامية، بعد توقيف زعيمتها وهي فتاة في العشرينيات من عمرها، من مواليد مدينة إنزكان، بعد أن اعترفت بشركائها في الجريمة ، وجرى توقيفهم تباعا، وإحالتهم على جنايات أكاديربتهمة تكوين عصابة إجرامية السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح والاحتجاز. وتم إيداع الجناة السجن المدني بأيت قبل بداية محاكمتهم.