“أكاديمية المملكة المغربية تمد الجسور الفكرية والثقافية والعلمية نحو أمريكا اللاتينية “

تحت الرعية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وبحضور شخصيات سياسية وفكرية وعلمية وأعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد بالرباط وطلبة ينتمون للجامعة المغربية .
إلتأمت يوم الأربعاء24 أبريل 2018 الدورة 45 لأكاديمية المملكة المغربية بمقرها بالرباط حول موضوع « أمريكا اللاتينية أفقا للتفكير» والتي آمتدت إلى 26 أبريل
ما ميز الجلسة الإفتتاحية للأكاديمية الكلمة التي ألقاها أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية “عبد الحليل الحجمري” والتي إستهلها بالسياق الذي تنعقد فيه هذه الدورة 45 التي آختارت موضوع «أمريكا اللاتينية أفقا للتفكير».
وقال الحجمري «تتوالى الدورات ويلتئم في المؤتمرات علماء أجلاء وأكاديميون أكفاء يكونون دوما في الموعد يسهمون في مشروعها العلمي والفكري بسديد الآراء حول قضايا ملحة في واقع مركب الأبعاد، يطرح أمامنا جملة من المخاوف، وغير يسير من الآمال بها نحيا عالما، تحكمه تجليات اللإستقرار والنزاع العنيف حول منظومة القيم والغيرية وقبول العيش مع الآخر.
في مقابل السعي نحو التسامح والتعاون والحوار المنعش للمكتسبات المشتركة في ظل الخصوصية الثقافية وهي دوما مصدر ثراء بعيدا عن كل يقين سياسي متصلب».
وبخصوص إختيار الأكاديمية موضوع «أمريكا أفقا للتفكير» أوضح الحجمري على أن توالى دورات أكاديمية المملكة المغربية مستندة إلى قناعة راسخة لديها:
إعتبار التنوع الثقافي والفكري مصدرا من مصادر إنتاج معرفة بتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا بعيدا عن تبدلات الإيديولوجيات وخطابات المنابر المكرورة والهرمة.
وأضاف أمين السر الدائم أن من خلال قراءة لبرنامج الدورة «أنظر لأمريكا اللاتينية بوصفها آفاقا للتفكير لا أفقا للتفكير ترسيخا لآنفتاح أعمال هذه الدورة على التساؤل والمناظرة بين باحثين متخصصين من مختلف جهات العالم أفاقا للتفكير تجاوبا مع إدارة المعرفة التي تحفز أعضاء الأكاديمية على تقاسم الإجتهادات الفكرية والعلمية بما هي تجارب تهتم بمساءلة المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».