أكتب إليك ..سعاد يعكوبي

جريدة أرض بلادي-هيئة التحرير-

أكتب إليكَ،
كلما هزّني الحنين إليكَ،
وكلما راودني التوق لعينيكَ،
أدنو من المسافات أستجديها،
علّها بالعطف تحنو، فتنظم حروفي،
بعد أن تبعثرت وامّحت.

أكتب إليكَ هذه القصيدة،
أنطلق من شرنقتي كفراشة،
أكسر كل القيود،
ألملم شتات روحي اليائسة.

تمهّل أيها العمر ولا تمضِ،
فما زلت أنتظر صدى هواه،
تعبق به الأيام،
ويسكن في نبضات السنين.

وفي ليالي السهر والوحدة،
أرسمك في سماء أحلامي،
تتراقص بين النجوم،
كأنك قمر يضيء عتمة ليلي.

تتلاقى أرواحنا في فضاء الأمل،
حيث لا حدود، ولا قيود،
فأكتب إليك بروحي،
وأبعث بأشواقي عبر الرياح.

تعود لي الحياة مع كل حرف،
ويزهر القلب بعد ذبول،
فلا تبتعد كثيرًا،
فما زال في القلب متسع لك.
سعاد يعكوبي /