جريدة أرض بلادي – هيئة التحرير –
إجراءات معقدة بمطار جزر الكناري يثير إستياء مسافرين ورداءة خدمات لا يعكس مستوى التقدم لإسبانيا.
في سرد لأحداث رحلة قام بها مجموعة أفراد يصنفون من رجال الأعمال المغاربة ، حيث حكى أحد هولاء الأفراد ما عاشه وما أثار استياءه رفقة مجموعته .
القصة بدأت عند إنطلاق مجموعة من الأشخاص من مطار مراكش في اتجاه جز الكناري وهنا تبدأ قصة اجراءات إعتبرها المسافر أنها تضييع للوقت، بحيث إستلزم الإجراء ما يقارب الساعتين من الزمن ، والغريب في الأمر يضيف المسافر ، أنه رغم كل التقدم المزعوم والمكانة الوهمية التي تملكها الدول الأوروبية وتتغنى بها ومنها إسبانيا.
وأضاف، أعتقد أن حتى ما يتم طلبه في العادة ويعني جواز السفر والتذكرة على الاغلب ، يطلب هؤلاء أشياء أعتبرها من الخصوصيات وهو انتهاك صريح لها ، مثلا عند طلب كل النقود التي يملكها في جيبه أو مثلا تذكرة الفندق ، لا يرى من المنطق فعل كل هاته الإجراءات التي اعترض عليها بشدة .
إن العلاقات الإسبانية المغربية يجب أن تكون مبنية على التقدير المتبادل فما يجمع الدولتين أكثر مما يفرقهما ولهما مصير مشترك في مجالات عدة ، لدى من غير المقبول أن تبقى هذه الإجراءات المعقدة والمستنزفة للجهد والوقت ، فلا ننسى دور المملكه المغربية في حماية الحدود الإسبانية في ما يتعلق بالهجرة ، لهذا يجب على إسبانيا التعامل بكل سلاسة و تقديم التسهيلات و حسن المعاملة مع راعايا المملكة المغربية سواء على المطارات أو الآراضي الاسبانية .