إحداث محطة الطاكسيات أمام مجمع سكني بالياسمين بالصخيرات جدل بين الراحة العامة وحقوق الساكنة.

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، قرر رئيس جماعة الصخيرات إحداث محطة للطاكسيات أمام مجمع سكني بالياسمين، دون إجراء دراسة للآثار المحتملة. هذا القرار أثار استياء العديد من السكان الياسمين ، الذين عبروا عن قلقهم من تأثير ذلك على حياتهم اليومية وأمنهم.

أعلن رئيس جماعة الصخيرات عن خطته لإنشاء محطة للطاكسيات بهدف تسهيل وسائل النقل في المنطقة، وهو الأمر الذي قوبل بتأييد من أصحاب الطاكسيات ومن لأمين، دون اشراك المجتمع المدني ومع ذلك، جوبه هذا القرار بمعارضة واسعة من سكان المجمع السكني، الذين يرون أن عدم إجراء دراسة شاملة لهذا المشروع سيؤدي إلى زعزعة استقرارهم.

السكان أعربوا عن قلقهم بشأن الازدحام المروري الذي قد تسببه المحطة، بالإضافة إلى الضجيج والتلوث الناتج عن حركة الطاكسيات. والى الكلام الفاحش الذي قد يصدر من بعض السائقين كما أن بعض السكان أشاروا إلى مخاوف تتعلق بالأمان، حيث كانت المنطقة تعتبر هادئة وآمنة، ورؤيتهم لمجموعة من الطاكسيات قد تغيّر هذه الصورة.

قام عدد من سكان المجمع السكني وفعاليات جمعوية بترتيب اجتماعات للتعبير عن استيائهم من القرار. وخلال إحدى هذه الاجتماعات، تم تشكيل لجنة من السكان لمطالبة المجلس الجماعي بإعادة النظر في المشروع وإجراء دراسة للأثر البيئي والاجتماعي، من أجل التوصل إلى حلول مرضية تعالج كافة المخاوف المطروحة.

إحداث محطة الطاكسيات أمام مجمع سكني بالياسمين يمثل تحديًا حقيقيًا بين الرغبة في تحسين خدمات النقل وضرورة الحفاظ على جودة الحياة للسكان. يتعين على السلطات المحلية أن تأخذ بعين الاعتبار آراء المواطنين وأن تعمل على إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم. في النهاية، تبقى المصلحة العامة هي الهدف الأسمى، ولكن يجب أن تأتي مع الالتزام بحقوق وكرامة السكان.