إدريس أيت حدو إطار كفء لا يعشق المسؤولية…

في الوقت الذي يتمسك الكثير بالمناصب في كل القطاعات والإدارات ولا يقبلون بأي حركة أو فعل او غيرهما قد.يمس منصبهم،نجد فئة أخرى من زاوية أخرى تشعر بثقل المسؤولية وعظمتها كواجب مهني أخلاقي وكفرض ديني وأمر رباني،فبينما لا تنسجم الظروف والإمكانيات،وعندما يحمل المسؤول مسؤولية بدون أدوات وإمكانيات ودعم بصفة عامة،فإن الضمير والحس الإنساني يجعل المسؤول الغيور في حرج وضيق بين الواجب وصعوبة القيام به لإرضاء الجميع.ولكل هذه الأسباب حسب تتبعنا فقد تقدم السيد إدريس أيت حدو بطلبات الإعفاء من مهمة مدير للمستشفى الإقليمي لمرات ،وقد تم قبوله أخيرا،ولكي ندع الآراء والأحكام في حق عذا الرجل الطيب الذي لم يذخر جهدا حسب طاقته وإمكانياته والجميع يشهد له بذلك كما أننا تتبعنا حالات عديدة كلها لقيت روحا وطنية وإنسانية منه ويبقى طلب الإعفاء من المنظور المنطقي شهادة تتبث حقا أن صاحبها لا يعشق المسؤولية ولايحب الكراسي والمظاهر بقدر ما يهمه خدمة الإنسان بشكل جيد جدا وثقة الناس مؤكدة في سابق مسؤولياته كرئيس للمجلس الجماعي لأيت إزدك.نتمنى للسيد إدريس الصحة والسلامة وطول العمر والتوفيق لمن سيتحمل المسؤولية بعده، ولكل موظف أو موظفة مدنيا أو عسكريا يؤدي واجبه بصدق وأمانة وبغيرة خدمة للمواطنين تحت شعار المملكة:
الله الوطن الملك.
توثيق : ميدلت بريس – صفحة بومية تحت المجهر.
مراسلة / سلمات : أرض بلادي