جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في قلب الإصلاحات القضائية التي يشهدها المغرب، يقف السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، كرمز للنزاهة والتفاني في العمل. لقد أظهر عبد النباوي التزاماً عميقاً بتحديث النظام القضائي المغربي وتجويده، مما يعكس حرصه على تحقيق العدالة والنزاهة بما يتماشى مع المصلحة العامة.
بفضل خبرته ومبادئه الراسخة، بذل عبد النباوي جهوداً كبيرة لضمان استقلال القضاء وتعزيز ثقافة الشفافية داخله. غير أن تلك الجهود لم تسلم من محاولات التشويه والانتقادات التي يطلقها بعض الأفراد، مثل المدعو هشام جراندو، الذي يواصل مهاجمة المؤسسات القضائية ورموزها.
على مدار السنوات، تميزت انتقادات جراندو بعدم الموضوعية، حيث يسعى دائماً لتوجيه اتهامات تمس بسمعة الأفراد وتقلل من قيمة المؤسسات. تأتي هذه الانتقادات في وقت حاسم، حيث يعمل المغرب على تعزيز استقلالية القضاء وترسيخ قيم النزاهة.
السيد عبد النباوي ليس مجرد مسؤول حكومي، بل هو قائد يتحمل أمانة إدارة نظام قضائي يعد أحد أعمدة الدولة، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة. إن تفانيه في العمل قد قوبل بتقدير كبير من الشعب المغربي، في حين أن انتقادات هشام جراندو تفتقر إلى الأدلة الموضوعية، مما يجعلها تبدو كمحاولات لإثارة الجدل والتشويش على مسار الإصلاح.
تظل التساؤلات قائمة حول دوافع جراندو، خصوصاً أن تصريحاته تخدم أحياناً أجندات خارجية تستغل انتقاداته لتشويه صورة القضاء المغربي، وهو ما يشكل تهديداً للاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد.