جريدة أرض بلادي- اسماء بومليحة-
حسب مصادر إخبارية مطلعة تؤكد على أن هناك ابنة أساسية ومجهودات جبارة من طرف المسؤولين..المتمثلة في إعادة ترميم أسوار المدينة العتيقة مراكش .
ونخص بالذكر “سور باب اكناو” فمن المعلوم أن المدن التاريخية المغربية ياسين في بدايتها ببناء القصبات المحصنة بالاسوار والابراج وأبواب محدودة،ثم توسع العمران خارج هذه القصبات مما اضطرت الظروف إلى الزيادة في تمديد محيطها بالاسوار وفتح مزيد من الابواب وتامينها… لتسهيل ولوج وخروج العابرين ، والدفاع عنها بالمدافع، وكانت بداية الاهتمام بالقصبات والابواب منذ عهد السلاطين المرابطين ثم الخلفاء الموحدين ثم السلاطين المرينيين فالسعديينثم العلويين، فتركوا لنا ماثر عديدة من المدن وقصباتها وابوابها وابراجها ودفاعها. الا ان سور “باب اكناو”لا زال راصعا قبالة ‘صومعة الجامع’وهو الباب الرئيسي القضية الموحدية الذي ينفرد بشكله البديع وهندسته.
الفريدة ، و’باب اكناو’رغم كونه بابا داخليا يفصل “القصبة”و”الحي الملكي”عن باقي المدينة. وهو تحفة الابواب التاريخية في مدينة مراكش حيث تم تأسيسه في عهد السلطانالموحدي ‘عبد المومن ابن علي الكومي’
إعداد وعدسة: اسماء بومليحة
