جريدة ارض بلادي -قديري سليمان –
تعرض حارس ليلي إلى هجوم عنيف ،من طرف عصابة إجرامية والحقت عدة أضرار جسيمة بجسمه، وفي نفس السياق بعدما تراجع الإجرام، بشكل تدريجي مع قائد الدرك الملكي الذي حل خلفا لسابقه، لكن في هذه الأيام بدأ الإجرام، يعود بقوة من جديد ، كما كان في الأول ؟؟؟!!
وهذه رسالة موجهة إلى رجال الدرك الملكي ببوسكورة، من أجل تكثيف دورياتهم، في هذا الشأن من أجل حماية المواطنين ببوسكورة، والجدير بالذكر أن قائد قيادة الدرك الملكي ببوسكورة، مشهود له بالتفاني في محاربة الجريمة، وسبق له أن حصل على شهادة تقديرية في مجال محاربة الجريمة، بعين المكان ، من طرف المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، اعترافا له بالمجهودات التي يقوم بها، في مواجهة ظاهرة الإجرام، وكذلك محاربة ظاهرة المخدرات، بجميع أصنافها ، كما أن عودة الكريساج خلال هذه الأيام، ازعج ساكنة بوسكورة، التي تطالب بتحقيق الأمن، مع الحماية الجسدية لجميع الساكنة، كما أن هناك مطلبا ظل يراود جميع شرائح المنطقة، هو الإسراع بدخول رجال الأمن الوطني، لمساندة رجال الدرك الملكي، فلا يعقل بأن بوسكورة منطقة حضرية بامتياز،ومع ذلك تتوفر على حي صناعي كبير، مع مشروع ضخم مختص في عملية إيواء قاطني دور الصفيح، و هذا ما ساهم في إرتفاع الكثافة السكانية، هنا بعين المكان، ومع ذلك لاتزال المنطقة خاضعة للطابع القروي دون أن تنعم بدخول رجال الأمن الوطني، للقضاء على ما يسمى بالانفلات الأمني التي تشهده المنطقة.