أرض بلادي: من وجدة -عبد العزيز بنعبد السلام
إحتضنت ثانوية زيري بن عطية التأهيلية بمدينة وجدة يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 فبراير 2025، امتحانات شهادة السادسة أحرار لفئة الكبار، وسط تنظيم محكم وتعبئة كاملة من طرف الأطر التربوية والإدارية لضمان سيرورة جيدة لهذا الاستحقاق التربوي الهام.
وبحسب تصريح للسيد مدير المؤسسة لموقع “أرض بلادي”، فقد بلغ عدد المترشحين والمترشحات الذين شاركوا في هذه الامتحانات 266 مترشحًا، موزعين على قاعات مجهزة بشكل جيد لتوفير الظروف الملائمة لأداء الامتحانات. وأكد المدير أن العملية مرت في أجواء من الانضباط والالتزام، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلت لضمان نجاح هذا الاستحقاق.
من جهته، أشاد المفتش الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بالتنظيم الجيد للامتحانات، مشيرًا إلى أن الظروف كانت مواتية طيلة اليومين. وأكد أن نتائج الامتحانات سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، معبرًا عن شكره وتقديره لكل الأطر التربوية والإدارية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث التربوي. كما أشار إلى أن لوائح المترشحين سيتم نشرها في المديرية التعليم التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
وفي تصريح خاص لموقعنا، أكد الأستاذ أمين، أحد المدرسين بالثانوية، أن الامتحانات كانت في المستوى المطلوب، وأن الأسئلة جاءت متناسبة مع البرنامج الدراسي المقرر. وأشاد بدور الأطر التربوية التي بذلت جهودًا كبيرة لضمان سيرورة جيدة للامتحانات الجهوية للسادسة أحرار.
وعلى مستوى المترشحين، بدت ارتسامات الارتياح واضحة على وجوه العديد منهم بعد انتهاء الامتحانات، حيث عبروا عن رضاهم عن التنظيم الجيد والظروف الملائمة التي وفرتها المؤسسة. كما نوجه بالشكر الجزيل إلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والسيد المدير الإقليمي للتعليم بوجدة، والسيد رئيس المركز الجهوي للامتحانات، ورؤساء مصلحة التواصل بالاكاديمية الجهوية وبالمديرية الإقليمية للتعليم بوجدة، وجميع من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق.
وفي ختام هذا الحدث التربوي الهام، نوجه الشكر الخاص ايضا إلى الأطر التربوية والإدارية بثانوية زيري بن عطية، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتوفير الظروف المثلى لإجراء الامتحانات، مما يعكس التزامهم العالي برسالتهم التربوية وحرصهم على إنجاح هذا الاستحقاق الجهوي .
بهذه الجهود المكثفة والتنظيم المحكم، أثبتت ثانوية زيري بن عطية مرة أخرى قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث التربوية الكبرى، مما يعزز مكانتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في جهة الشرق.
