نقطة جبلية مغربية تقع قلب جبال الأطلس الكبير، كل سكانها من الأمازيغ. تشتهر بموسم سنوي يعرف بموسم الزواج والذي يُعقد فيه عقد قران عدد كبير من الأزواج والذي يحضره آلاف السياح الأجانب والمحليين.
تبهر قرية جنوب شرق المغرب أنظار آلاف الزوارالأجانب و المحليين باحتضانها موسماً سنوياً للزواج، بعد فترة الحصاد يحتفل فيه العشرات من شباب المنطقة بمراسم زواجهم.
وتشهد احتفالات الخطوبة والزواج الجماعي خلال موسم إملشيل طقوساً مبهرة تبرز غنى الثقافات والسلوكيات الاجتماعية للمنطقة،
ويعد موسم الخطوبة الذي يستمر لمدة 3 أيام من 22إلى 24 سبتمبر كل سنة بالقرب من منطقة إملشيل، بمثابة تقليد اجتماعي أمزيغي راسخ دأبت عليه قبائل تلك المناطق منذ أكثر من 45 عاما.
القاعدة الأساسية التي يتكئ عليها زواج عرسان أبناء قبيلة آيت حديدو في إميلشيل هي اخطف عروسك ومن ثم تزوجها فإن لم تفعل ذلك فأنت لا تستحقها! الخطف إبان الموسم يتم بصورة احتفالية درامية تمثيلية تحاكي الخطف الذي كان سائداً في الأيام الخوالي من عابر الزمان.
وحين يشاهد المرء طقوس موسم الخطوبة يختلط عليه الأمر.. بحيث لا يدرك لأول وهلة الفرق بين الحقيقة والخيال, أو الأسطورة والواقع الذي يدب على الأرض.
مراسلة / سلمات / إقليم ميدلت أرض بلادي