جريدة أرض بلادي – رؤوف عبد الواحد-
تعيش جماعات اولاد زيان وقصبة بنمشيش بإقليم برشيد على واقع إنتشار الجريمة بجميع أنواعها ، فرغم الشكايات المتعددة للمواطنين و المواطنات و نداءات فعاليات المجتمع المدني فمسؤولي الدرك الملكي بهذه الجماعات يقابلونها بنوع من اللامسؤولية و الاستهثار.
فجماعة اولاد زيان كانت تتميز بالهدوء و استثباب الأمن لكن في الآونة الأخيرة شهدت تنامي ظاهرة الاتجار في المخدرات وتحولت بعض الدواوير إلى مرتع للمدمنين ، الذين يعترضون سبيل المارة ، فيعتدون عليهم بالضرب والجرح والسرقة.
فعاليات المجتمع المدني و ساكنة الجماعة تناشد المسؤولين بالتدخل للحد من تنامي ظاهرة الاتجار في المخدرات والحد من تفشي الجريمة،عبر حملات تمشيطية وتكتيف للدوريات.
فرغم الحملات الأمنية الموسمية للدرك الملكي بهذه الجماعات لا زالت دار لقمان على حالها في انتشار جميع انواع السموم واعتراض سبيل المواطنين بالأسلحة البيضاء مما يدق ناقوس الخطر وعلى المسؤولين المركزيين القيام بالمتعين والقيام بحملات أمنية متواصلة لاستباب الأمن وخلق الطمأنينة والأمن في نفوس المواطنين .