إنخفاض المؤشرات الأوروبية بعد هبوط الليرة وهجوما إقتصاديا يستهدف تركيا

هبطت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة الماضي في الوقت الذي أثرت فيه مخاوف بشأن انخفاض الليرة التركية سلبا على السوق، مع وقوع البنوك الدائنة لأنقرة ضمن قائمة أكبر الأسهم الخاسرة.
ويبقى الإقتصاد التركي بين مطرقة العقوبات الأمريكية وسندان “أم وأبو الشرور”
وآنخفضت أسهم مصارف “بي إن بي باريبا” الفرنسي و”أوني كريديت” الإيطالي و”بي بي في إيه” الإسباني بنحو 3%، بعد أن نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا، قالت فيه إن “البنك المركزي الأوروبي قلق إزاء إنكشافه على تركيا في ضوء انخفاض الليرة الكبير”.
وتراجع مؤشر القطاع المصرفي بنسبة 1.3%، متصدرا خسائر جميع القطاعات. وبحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش، هبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5%.
وقال الخبيران الاقتصاديان لدى “دويتشه بنك”، جيم ريد وجيف كاي، في مذكرة صادرة صباح اليوم الجمعة “ما زالت هناك تحركات كبيرة في تركيا وروسيا تمنع الجميع من الاستمتاع بالصيف”.
المصدر: “رويترز”