إنطلقت أمس الثلاثاء 24 نونبر 2020 بطنجة المغربية الاجتماع التشاوري الرسمي لأعضاء مجلس النواب الليبي.
وكانت البعثة الأممية في ليبيا رحّبت في وقت سابق باستضافة طنجة الاجتماع الموسع لأعضاء مجلس النواب الليبي المنقسم، في إطار مساعٍ لتوحيده.
وفي تصريحه قال عبد الوهاب زوليه عضو مجلس النواب بطرابلس إن “الجلسة بدأت بحضور 110 نواب، منهم أكثر من 35 من أعضاء البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق)”.
وأوضح أن “وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لم يحضر بعد، لكنه سيأتي في الجلسة المسائية ليلقي كلمة أمام النواب”.
والبرلمان الليبي جرى انتخابه في 2014، وكان المفترض أن يضم 200 عضو لكن جرى انتخاب 188 عضواً فقط بعدما تعذر انتخاب 12 عضواً في مناطق كانت تشهد تدهوراً أمنياً آنذاك.
وجراء الخلافات السياسية المتواصلة في البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، انقسم البرلمان إلى مجلسين، الأول يضم أعضاء داعمين لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر ويعقد جلساته في مدينة طبرق (شرق)، والثاني يضم نواباً داعمين للحكومة المعترف بها دولياً ويعقد جلساته بالعاصمة طرابلس (غرب).
ويأتي الاجتماع التشاوري لأعضاء البرلمان الليبي في طنجة، استجابة لدعوة من البرلمان المغربي بهدف “توحيد البرلمان الليبي المنقسم”
مراسلة / سلمات : أرض بلادي