جريدة أرض بلادي – شيماء الهوصي –
الرياضة المغربية تحصد المزيد من الانتصارات الدبلوماسية.
حصل الوفد المغربي على رئاسة المنطقة الغربية لشمال افريقيا بعد انتخاب السيد عبد الرزاق العود رئيس الجامعة الملكية المغربية للانقاذ الرياضي، وذلك خلال اشغال الجمع العام الدولي للعبة باستراليا. ومما تجدر الإشارة إليه أنه تم الحفاظ على مقر الاتحاد الافريقي لرياضة الانقاد الرياضي بالرباط بعد فشل خصوم الوحدة الترابية الذين كانت لهم النية في نقله الى جهة أخرى. لكن العالم ولله الحمد يعرف من هي الدول التي تستحق الثقة في تدبير المؤسسات الدولية والقارية. ولعل هذا ما جعل الوفود الدبلوماسية التي تزور المغرب او التي تباشر عملها تلمس التقدم الذي تعرفه المملكة المغربية اقتصاديا وامنيا ورياضيا، مما أسهم وبشكل كبير في اختيار الاعضاء المكان المناسب لمقر الإتحاد الإفريقي للعبة. إن هذا الاستحقاق يعد بحق ثمرة ونتيجة القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، والذي يقود كافة المجالات الى مصاف الدول المتقدمة. والعالم اليوم وهو يتابع النتائج التي تحصدها الرياضة الوطنية من خلال استحقاق قطر واختيار المغرب الى جانب كل من البرتغال واسبانيا لاحتضان كاس العالم لكرة القدم 2030، ناهيك عن احتضانه للعديد من الدوريات والمنافسات العالمية هو ما كان يحمله الوفد المغربي لرياضة الانقاذ الرياضي بعد تقديم الكاتب العام للجامعة الملكية للانقاذ الرياضي ملف ترشح المغرب لاحتضان كاس العالم باكادير صيف 2026 . هذا التقديم الذي عرف إشادة واسعة من طرف دول العالم لسحر شواطئ المغرب وجاهزيتها.
كما حقق الوفد المغربي في الجمع العام السنوي الدولي والافريقي منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة بالاجماع لما بات يلعبه المغرب من دور في تدبير الرياضة الافريقية على اثر عودته الحميدة بعد غياب احس به دول اعضاء الاتحاد الافريقي، وهو ما أظهرته بشكل بارز سلسلة فتح القنصليات الداعمة للوحدة الترابية بكل من الداخلة والعيون.
ان الانتصارات المغربية ولله الحمد تتوالى في كل القارات الداعمة لسيادة المملكة المغربية الشريفة على اراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب.