متابعة / جواد العلمي
منذ تعيين قائد المركز الترابي للدرك الملكي السعادة عين الدئاب، وبتوجيهات من القائد الجهوى للدرك الملكى ،و الكولونيل ماجور ،قام بتفعيل الإستراتيجية الجديدة للدرك الملكي بالجماعة القروية أولاد عزوز باقليم النواصر، التي تقوم على أساس عدة محاور سواء المتعلق منها بتنظيم السير على الطرق والوقاية من حوادث السير أو في الجانب المتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات من خلال القضاء على كل أشكال الجريمة ومحاربة أسبابها خاصة الاتجار في المخدرات والمواد الكحولية والاجرام بكل أنواعه.
ومنذ أن بدأت تشكيلة مركز الدرك الملكي بالسعادة اولاد عزوزو تحت إشراف القيادة الجهوية بالدارالبيضاء وهي تبذل قصارى جهدها طيلة هذه المدة من أجل أمن وسلامة المواطنين ،وانخرطت عناصرها بكل مهنية وفق مقاربة جديدة تتميز بالقرب والتشاركية وتتماشى مع توجيهات الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو في محاربة الجريمة بشتى أنواعها وتدبير الصراعات وتنظيم السير والجولان بالمنطقة ، واستثبات الأمن بالمنطقة وتطهيرها من الجريمة والمجرمين للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة، بالإضافة إلى الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين والمتمثلة في تسليم الوثائق الإدارية وغيرها من الأعمال الموازية
.وفي هذا الصدد وفي إطار إستراتيجية الدرك الملكي سعادة اولاد عزوز اقليم النواصر من أجل القضاء على تجارة واستهلاك المخدرات وانواع الجرائم بالمنطقة التى كانت جنة المجرمين(تجارة جميع انواع المخدرات وقطاع الطرق ) وكذا تنظيم دوريات مفاجئة بجميع النقاط السوداء ،و التى باتت مرتعا للجريمة والانحراف.
ولا ننسى أنه بفضل الحنكة واليقظة عناصر الدرك الملكي السعادة اولاد عزوز(عين الدئاب) تحت إشراف قائدها المعروف بالكد والحنكة في العمل تم مؤخرا توقيف عدد مهم من المبحوث عنهم في مختلف القضايا ،حيث شهدت المنطقة تراجعا ملحوظا فيما يخص جرائم السرقة بأنواعها وترويج المخدرات ،مما خلف ارتياح الساكنة التي أشادت بالمجهودات الأمنية المبذولة من طرف مسيري هذا المرفق العام
.. وبالمناسبة، فقد باتت المناطق السوداء بدائرة نفود سرية الدرك الملكى تحظى بعناية أمنية خاصة من قبل الوحدات والدوريات التابعة لدرك مركز السعادة اولاد عزوز باعتماد مقاربة ناجعة، تكرس القرب ومفهوم الدرك فى خدمة المواطن .