تشهد طريق زغنغن بالناظور تسيبا خطيرا يتمثل في احتلال الملك العمومي على رصيف الراجلين من طرف صاحب احدى المقاهي ، إضافة إلى أن الطهي اصبح خارج المقهى و على الرصيف .
ظاهرة أضحت وباء يتنامى يوما بعد يوم أمام أنظار مسؤولي المدينة.
رغم التوجه الحكومي نحو تشديد إجراءات المراقبة على الإستغلال المؤقت للملك العمومي، إلا أن هذه المنطقة ، لا تزال مستباحة، وأضحت حقا مشروعا لكل من هب ودب .
و السؤال المطروح هل استعصى تحريره من قبضة المحتلين، والذين لا يتورعون في الدفاع عن حقهم المكتسب في عرقلة المرور،؟
هل بات الملك العمومي مستباحا بإفراط، ام انه بتواطؤ مع بعض المستشارين وأعوان السلطة و غيرهم ؟
وان هذا التواطؤ المريب يزيد في الطين بلَّة و يشجع اخرين على استغلال املاك عمومية اخرى .
إضافة الى المشاحنات بين العاملون في المطعم و قد يتطور الأمر إلى الضرب الأيدي لنفضي الى الجرح كما يتضح في الصورة
اما من الناحية الاسعار فربما خيالية و لا تساعد على السياحة الداخلية .