جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في تطور مثير لقضية اغتصاب جماعي هزت المجتمع المغربي، استجاب قاضي التحقيق، ليلة السبت 23 نوفمبر، لطلب النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وقرر إيداع أبناء رجال الأعمال المشتبه في تورطهم في هذه القضية السجن.
وحسب المعلومات المتاحة، فقد تم اتخاذ القرار بإيداع المعنيين في سجن عكاشة، حيث سيستمر التحقيق معهم في حالة اعتقال. يواجه الثلاثة الأشخاص المتورطين في هذه القضية، من بينهم نجل أحد أبرز رجال الأعمال في القطاع الصحي بالمغرب، ونجل أحد أقوى رجال الأعمال في المملكة، اتهامات خطيرة بناءً على شكاوى من الضحية المفترضة.
تجدر الإشارة إلى أن المحامية الفرنسية، التي كانت ضحية لهذه الحادثة، اتهمت المشتبه بهم بتخديرها والاعتداء عليها أثناء حضورها حفل بالمغرب، حيث تعرض خطيبها أيضًا للعنف خلال نفس الفعالية.
تتحدث المصادر عن أن القضية اكتسبت زخمًا كبيرًا بعد عودة المحامية إلى باريس، حيث تدخلت أجهزة رسمية في القضية، مما أدى إلى تسريع الإجراءات القانونية واعتقال المشتبه فيهم. ورغم محاولات قوية للتخلص من الاعتقال، إلا أن إصرار الأجهزة القضائية على تطبيق القانون حال دون ذلك، مما يبرز أهمية العدالة في مواجهة الجرائم الشنيعة.
