جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في تطور مثير، أُلقي القبض على عبد الرحيم الصالحي، رئيس جماعة أحفير والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات. جاء هذا الاعتقال بعد قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببركان بمتابعته في حالة اعتقال، حيث تم أيضًا وضع شقيقه، المعروف بلقب “حفلات”، في السجن المحلي ببركان.
تجري هذه الأحداث في أعقاب تحقيقات شاملة من قبل السلطات، مما أعاد إلى الأذهان قضية “إسكوبار الصحراء” التي أثارت الكثير من الجدل وجذبت اهتمامًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي. كانت هذه القضية قد شملت تورط شخصيات سياسية بارزة وأعضاء من نفس الحزب، بالإضافة إلى رجال أعمال وموظفين حكوميين.
ويتضمن ملف القضية اتهامات خطيرة تشمل المشاركة في عمليات تهريب المخدرات، ونقلها، وتقديم الرشاوى، والتزوير في الوثائق الرسمية، واستخدام النفوذ للسيطرة على حرية الآخرين. كما تواجه الشخصيات المعنية اتهامات بتسهيل مرور مغاربة عبر الحدود بطرق غير قانونية، وتلقي ممتلكات ناتجة عن أنشطة غير قانونية.