اعتقال سيدة متزوجة رفقة خليلها بعد ترصد من طرف زوجها بأزيلال

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

زوجها يشتغل عسكريا وأوهمها بأنه عاد إلى عمله قبل أن يضبطها متلبسة علمت “الصباح” من مصدر مطلع أن كمينا شارك فيه زوج وجيرانه وعناصر من الأمن الوطني، أطاح بزوجة رفقة عشيقها، الخميس الماضي، بمركز أزيلال، كانت تستغل غياب زوجها لإدخال عشيقها إلى منزل الزوج، وممارسة الجنس معه.

وكشف المصدر ذاته، أن الزوج يشتغل في أسلاك القوات المسلحة الملكية بالصحراء المغربية، وأنه يزور بيته، الذي ترك فيه الزوجة بأزيلال، مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، الأمر الذي شجعها على ارتكاب أفعال الخيانة.

وأوضح المصدر نفسه، أن الزوج قضى عطلته رفقة زوجته، كما هو معتاد، وعندما وصل وقت رحيله غادر المنزل، غير أنه عوض أن يتجه نحو عمله، قرر المكوث في أحد الفنادق، ومراقبة الزوجة بعدما خالجته شكوك في تصرفاتها أثناء مقامه معها.

ولم تتأخر الزوجة في استدعاء عشيقها، الذي يعيش بدوره رفقة أطفاله، بعدما انفصل عن زوجته، الأمر الذي مكن العسكري من ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية.

وفي سياق متصل، علمت “الصباح” أن المعنية بالأمر كانت على علاقة بالعشيق منذ مدة، وأن تصرفها أزعج الجيران، الذين شاهدوا العشيق يدخل إلى منزل جارهم الغائب مرارا، ما دفعهم إلى التعاون معه لإسقاطها.

وكان الزوج يشك في زوجته غير أنه لم يكن يملك دليلا، بإمكانه استعماله ضدها، لكن عندما صارحه أحد الجيران بالحقيقة، تأكد من الشكوك التي كانت تراوده، وقرر نصب كمين لها، بمساعدة الجيران.

وبمجرد دخول العشيق إلى بيت الزوج، اتصل بأفراد الأمن الوطني، الذين كانوا على علم بالموضوع، وحلوا بالمكان في وقت وجيز، ما مكن من إلقاء القبض على المتهمين في حالة تلبس.

وبعد نجاح الكمين، تم الاستماع إلى الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى الجيران، وحررت محاضر توثق الواقعة، قبل أن يقدموا أمام النيابة العامة، في انتظار الشروع في محاكمتهما.

وأصبحت جرائم الخيانة الزوجية منتشرة بشكل واضح، إذ أن عددا من الأزواج ارتكبوا جرائم بعد ضبط شريكاتهم متلبسات بالخيانة الزوجية، في حين أن البعض الآخر يستحضر المنطق والعقل، ويتبع الطريق الصحيح، المتمثل في استدعاء الشرطة، وترك القانون يأخذ مجراه، خاصة أن إجراء الطلاق يكون ميسرا بعدها، إذ لا يكون الزوج ملزما بدفع نفقات إضافية.