جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
برعاية ملكية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة بمركز المعارض محمد السادس. وتقام فعاليات المعرض تحت شعار “تربية الخيول في المغرب: الابتكار والتحدي”، وتستمر حتى يوم السادس من أكتوبر الجاري.
عند وصوله إلى مركز المعارض، استقبل الأمير مولاي رشيد من قبل مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية، وقام باستعراض تشكيلة القوات المساعدة.
قام سموه بعد ذلك بجولة عبر فضاءات وقرى المعرض المختلفة، بما في ذلك قرية الداعمين وأروقة المؤسسات وقرية المربين ودار الصانع والقرية الدولية وقرية الفن والثقافة وفضاء الجهات. كما تابع سموه عروضا في فن الفروسية بالحلبة الرئيسية أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب.
وتوجه سموه إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 فرقة من السربات تمثل مختلف جهات المملكة. وألتقطت صورة تذكارية للأمير مولاي رشيد مع مقدمي السربات كذكرى على هذه المناسبة.
أصبح معرض الفرس للجديدة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منصة رئيسية لتبادل الخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال تربية الخيول، وإبراز ثراء الموروث الثقافي للفروسية في المملكة واستخدامات الخيول المتعددة في المجالات الرياضية والثقافية والاحتفالية.
يوفر هذا الحدث البارز فرصة لإلقاء الضوء على المكانة الخاصة التي يحظى بها الحصان في التاريخ والهوية الثقافية الوطنية والذاكرة الجماعية.
وتتضمن هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية معرض الفرس، برمجة علمية وثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة. ويشهد المعرض تنظيم مسابقات وعروض رفيعة المستوى مثل كأس الأبطال للخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية البربرية، والمباراة الدولية “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس المغرب لمربي الخيول العربية الأصيلة، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة.
وسيكون الجانبان الثقافي والعلمي حاضرين أيضًا من خلال الندوات والورشات والموائد المستديرة حول مواضيع تتعلق بالحصان، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية المخصصة لجمهور الشباب.