جريدة أرض بلادي _عزيز منوشي _
تعرف هذه الايام بمختلف شوارع وأزقة جماعة سيدي علال التازي القنيطرة ،أكوام من الأزبال والنفايات بجميع أشكالها وألوانها ما جعل موجة من الغضب و النفور يسود الساكنة خاصة تجاه المجلس الجماعي لبلدية سيدي علال التازي ، الذي عبر عن الدور السلبي الذي ينهجه تجاه المدينة وساكنتها ، وعدم قدرته وضع حد لأزمة النظافة المدينة الشهيرة .
وشهدت جماعة سيدي علال تازي انتشارا واسعا للأزبال والأوساخ وهذا بسبب عدم قيام المجلس الجماعي للمدينة بواجبه في تدبير قطاع النظافة إذ لم يقم بمواجهة هذا الكم الهائل من النفايات .
حيث أصبحت مختلف الأحياء والأزقة والشوارع ب” سيدي علال تازي كما نلاحظ في الصور المنشورة “مزينة” بأطنان من الأزبال والأوساخ .
الإنتشار الواسع للنفايات الصلبة وغيرها جعل الروائح الكريهة تنبعث بشكل قوي على جنبات الأزقة والطرق .
ومما زاد من استفحال انتشار الأكوام من الأزبال والنفايات بسيدي علال تازي الحركة الاقتصادية و التجارية المهمة و الازبال التي يتركها الباعة المتجولين (الفراشة) على الارض وهو المشهد الذي ظلت تعاينه الساكنة بشكل يومي منذ بداية فصل الصيف دون أن يكلف المجلس الجماعي للمدينة نفسه عناء التدخل.