جريدة أرض بلادي_الزاك_
مصطفى مسلم_
أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في المغرب، عن برنامج مكثف من الإحتجاجات و الإعتصامات و الإضرابات بين شهري فبراير و مارس، من أجل التأكيد على النضال المستمر لإسقاط قانون التعاقد الذي يُعتبر المطلب الرئيسي للتنسيقية، لإدماج هذه الفئة من الأساتذة،في الوظيفة العمومية.
و قد نزل الأساتذة المتعاقدين في عطلة مارس بالرباط محتجين على قرارات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، و عدم توصلهم لحل مقنع يسقط نظام التعاقد ، و قد عرفت التظاهرات مواجهة عنيفة بين الأساتذة المتعاقدين و رجال الأمن و القوات المساعدة أسفرت عن إصابات عديدة في صفوف نساء و رجال التعليم.
فيما رد السيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن ملف التعاقد يسير في إتجاه التوظيف الجهوي المعلن عنه داخل دواليب الأكاديميات التعليمية، و يبقى موضوع التقاعد المهني و الحركة الإنتقالية في طور المناقشة لوجود حلول نهائية حسب قول الوزير.
