*الأستاذة فاطمة العبوس المراقبة العامة للمنظمة تندد بالنقص الحاد في أطباء التخدير والإنعاش بالمؤسسات الاستشفائية التابعة لمكناس وميدلت.*

جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي-

المحمدية في: 2025.02.14

 

“صحة المواطنين فوق كل اعتبار”

 

*بيان تنديدي بشأن النقص الحاد في أطباء التخدير والإنعاش بالمؤسسات الاستشفائية التابعة لمكناس وميدلت.*

 

تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن تنديدها الشديد بالأزمة الصحية التي تعيشها المؤسسات الاستشفائية التابعة لعمالة مكناس وإقليم ميدلت، بسبب النقص الحاد في أطباء التخدير والإنعاش، مما يشكل تهديدا مباشرا لصحة المواطنين.

 

وقد تفاقمت هذه الأزمة نتيجة تقاعد عدد من الأطباء دون تعويضهم، ما أثر بشكل كبير على القدرة على إجراء العمليات الجراحية العاجلة، مما يعرض حياة المرضى لمخاطر صحية جسيمة.

 

*ويتفاقم الوضع في مستشفيات المدينة والإقليم، حيث يعتمد العديد منها على طبيب واحد فقط في هذا التخصص الحيوي، مما يعكس عجزا في توفير الرعاية الطبية المناسبة للمواطنين.*

 

إن الأمانة العامة للمنظمة تطالب وزارة الصحة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد حلول مستدامة، لضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، وتلبية احتياجات المواطنين الصحية بشكل فعال.

 

*إمضاء الاستاذة المهندسة فاطمة العبوس المراقبة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*