*الأستاذة فاطمة العبوس تندد بشدة بخصوص الحالة الكارثية للطريق الجهوية رقم 3011 …

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

نددت الإشادة فاطمة عبوس المراقبة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد للحالة الكارثية للطريق الجهزدوية رقم 3011 الرابطة بين برشيد وحد السوالم و ملتقى بومعيزة ، لما تشكله من اضراؤ مادية و ميكانيكية العربات بجميع اصنافها ، وجاء في البيان مايلي :

المحمدية في: 2023.07.21

*بيان تنديدي بخصوص الحالة الكارثية للطريق الجهوية رقم 3011 الرابطة بين  برشيد وحد السوالم وملتقى بومعيزة.*

 

تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن تنديدها الشديد للحالة الكارثية للطريق الجهوية رقم 3011 الرابطة بين مدينة برشيد وحد السوالم وملتقى بومعيزة، حيث أصبحت غير صالحة للإستعمال لما تشكله من أضرار مادية وميكانيكية للعربات بجميع أصنافها.

 

*وفي ذات السياق مازال مستعملوا الطريق الجهوية المشار إليها أعلاه يطالبون بالتعجيل بإخراج مشروع إتمام تقوية بعض المقاطع بالطريق المذكورة والتي أصبحت تصنف ضمن الطرق الخطيرة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بسبب وضعها  الكارثي واستمرار الإهمال وغياب علامات التشوير الأفقية والعمودية وكذا  غياب الخطوط على مستوى المقطع الرابط بين مقر جماعة الساحل والحدود  الترابية مع حد السوالم، التي تمت تقويتها أخيرا دون إتمام الأشغال بها.*

 

ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تدخل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أو الجماعات الترابية “ساحل أولاد حريز”التي تمر هذه الطريق بنفوذها الترابي من أجل القيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية وتأهيل الطريق إذ يتفاجؤوا  بتأهيل جزء من الطريق المذكورة وهو المشروع الذي هم المقطع الأول الخاص بالطريق الجهوية رقم 318 بين برشيد وملتقى بومعيزة على طول 12 كيلومترا بعد تدخل غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية المكلفة بإنجاز المنطقة الصناعية الجديدة بسيدي المكي.

 

*في وقت تجاهلت فيه وزارة التجهيز و اللوجستيك والماء إتمام عملية تقوية وإصلاح المقطع الخاص بالطريق الجهوية الذي تم إخضاع جزء منه للتقوية دون غيره بحيث أصبحت باقي المقاطع بالطريق نفسها تشكل خطرا على مستعمليها  بعد إرتفاع حركة السير بها وخاصة من طرف الشاحنات ذات الوزن الثقيل والآليات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة وهو ما ساهم مع مرور الوقت في تدهور الطريق حيث تلاشت البنية التحتية بها وتآكلت جوانبها.*

 

مما ساهم في تطاير الإسفلت وظهور حفر وسط قارعة الطريق وهو ما يجعل مرور السيارات والعربات جد صعب، في وقت تعرف هذه الطريق تسجيل أكبر نسبة في حوادث السير المميتة.

 

*وعليه تعرب الأمانة العامة للمنظمة عن أسفها الشديد لعدم إهتمام الجهات المعنية بتأهيل هذا المقطع الطرقي بإعتبار أهميته القصوى نظرا لعدد العربات التي تعبر منه يوميا.*

 

وأمام هذا الوضع الكارثي والخطير تطالب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بضرورة التدخل العاجل من أجل إصلاحها وتقويتها  حتى تكون قاطرة للتنمية المحلية.

 

*إمضاء الأستاذة فاطمة العبوس المراقبة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*