“الأستاذ معاد طاهيري كوتش ومدرب ومستشار نفسي متألق بمدينة ميدلت”

تحية تقدير وآحترام لمربي الأجيال..الأستاذ والكوتش والمدرب…معاد طاهيري
الذي برز في الأونة الأخيرة مع تلاميذ مستوى الباكلوريا من خلال حصص الدعم التي يؤطرها بمركز قدرات الشباب والتي تشرف عليه جمعية ملتقى الشباب للتنمية فرع ميدلت .
والطريقة يتعامل بها مع الطلبة لدرجة أن ساعتان من الزمن لا تشعر بهما وإن دل هذا على شيء إنما يدل على الثقة بالنفس والشخصية التي يتميز بها وقمة التواصل والتعامل مع محيطه أولا ومع الجمعيات آخرها ندوة تكوينية تحت شعار ” آليات التفوق الدراسي ” بشراكة مع جمعية شمس الوطنية للتربية والتخييم فرع ميدلت وإدارة دار الشباب إبن خلدون ميدلت وبحضور شخصيات وازنة على رأسهم السيد باشا مدينة ميدلت .
وكذلك طريقة الإلقاء مع الطلبة ورغم تسابق العبارات إلا أن الطلبة يجدون ذاتهم في حصته وهذا دليل على نجاح الخطة التي يتبعها في حياته ” الوسطية والإعتدال ” وهو قدوة لجميع الطلبة آخرهم الكوتش ” فاطمة الزهراء مسراري ” الذي صارت على نفس النهج من خلال الإلقاء الذي قدمته في حصة النادي الثقافي تحت عنوان ” روتين الصباح الناجح” وتفوقها دليل على تفوق الكوتش معاد
من خلال الخريطة الذهنية التي يتعامل بها مع الطلبة والإحترام المتبادل .
وعدد الوافدين إلى المركز فالكيف الذي يهم الأستاذ وليس الكم وآنظروا إلى حجم الهوة بين بعض المدارس ومشروعها البيداغوجي التعليمي وبين الواقع المزري على جميع الأصعدة… لا شك أن الحل لا يكون فقط بـ”العطاء” وأن هناك شروطا في ذات “المغزى” إستعدادا وتكوينا وعطاء… وأخرى من واجبات الدولة تجاه الطلبة من خلال التوجيه والتأطير والتكوين وإعطاء لكل ذي حق حقه بعيدا عن الزبونية والمحسوبية… ولكن يبقى الشرط الأساسي الذي تبنى عليه جميع الأمور الأخرى هو العمل التطوعي النبيل وهذا هو الذي فقدناه من خلال النتائج والإحصائيات وتحية خاصة لحاملي المشعل الذين يشتغلون في صمت وأصحاب الضمير المهني وكمثال على هذا…
الأستاذ والمربي والكوتش “معاد طاهيري” مزيدا من التألق والنجاح
مراسلة / سلمات : أرض بلادي : إقليم ميدلت