الأندية الرياضية بميدلت تحتج….؟ ؟وتتساءل لماذا رفعت المجالس المنتخبة يديها عن الرياضة…؟ ؟

الحديث عن طريقة تعامل المسؤولين مع الرياضة والرياضيين بميدلت يصيب بالدوار والأسى..!!
محزن مبكي، شباب غيور متشبع بثقافة رياضية عالية، ويحقق نتائج باهرة تقريبا في كل الرياضات ومن الجنسين بل يُستدعى البعض منهم للمشاركة في تربصات المنتخبات الوطنية، كما هو حال ألعاب القوى وغيرها… ولا دعم جدي ولا مساعدة حقيقية نظير ذلك !؟
أندية رياضية محلية، واقليمية من الجنسين وفي رياضات مختلفة، حققت وتحقق نتائج مميزة على الصعيد الجهوي، والوطني وتمثل مدينة التفاح أحسن تمثيل ولا تدعم ولو بدرهم واحد لموسمين متتاليين…!؟
نعتذر لن نكون على حِياد وسنعلنها بصوت مسموع وبكلمة مدوية حشومة، عيب….!؟
في الوقت الذي نجد أعلى السلطات في البلاد تُوصي بإلاء الشباب وخاصة الرياضيين منهم عناية خاصة، وأن تقدم لهم كل التسهيلات للرفع من ادائهم…
في الوقت الذي نجد فيه هذه الجهات العليا تدفع باتجاه صناعة الأبطال وتشجع على الرياضة وممارسة الرياضة، وتعتبرها صمام أمان في وجه العديد من الآفات التي يمكن أن تعترض الفئة الأكثر سيادة ضمن الهرم السكاني المغربي…!!
إلا ان ميدلت الحبيبة التي كانت ولا زالت خزانا ينبض بالابطال وبالطاقات مسؤوليها المنتخبين يضربون بهذه المقاربة عرض الحائط..!!
في ميدلت تحرم العديد من الأندية الرياضية من الدعم والمساندة وتُحرم من منح المجالس المنتخبة التي هي حق وليست مِنّة ولا مكرمة من أحد، ولا أعذار مقبولة وراء ذلك…!؟
بالمقابل مجالس منتخبة بمدن قريبة او بعيدة من ميدلت وليس لها طاقات ولا انجازات كما لأبطال ميدلت إلا أنها تتلقى مختلف أشكال الدعم والمساندة، بل وتسهر مجالسها المنتخبة على التواجد الدائم بالملاعب و بالقرب من اللاعبين وكذلك تحضر في افتتاح أنشطة أنديتها….!!
في ميدلت للأسف الشباب في الغرب والمسؤولين في الشرق، لا علاقة، حتى مجرد الموافقة على فتح حوار مباشر فيه كلا وكلا…!!
الأبواب موصدة، مغلقة وهذا ما حدا بالجمعيات الرياضية والثقافية لنتظيم وقفة أمام المجلس الاقليمي بميدلت يومه الأربعاء 17 فبراير 2021
لن نكون على حياد:
حشومة وعيب….
المنح والدعم المادي حق وليس مكرمة من أحد للأندية والجمعيات الرياضية والثقافية والبيئية وغيرها…
حشومة وعيب:
مدينة بحال ميدلت ليس فيها حلبة رياضية في المستوى، لممارسة رياضة العاب القوى..!
ليس فيها مركبات رياضية ولا ملاعب القرب في الأحياء ملاعب حقيقية تحترم أدنى الشروط المعمول بها في هذا الصدد…
بصدق الحديث عن ما آل إليه دعم المجالس المنتخبة للرياضة يصيب بالدوار والأسى…!!
(معلومات مستقاة من ثلاثة رؤساء أندية بميدلت ومن بعض الممارسين والمهتمين)
( أتمنى صادقا من المجالس المنتخبة أن تكذب هذا المقال وتمد الرأي المحلي بمعلومات معاكسة خصوصا في الموسمين الماضيين )
توثيق / حميد الشابل
مراسلة / سلمات : أرض بلادي