أجمعت العديد من الإستطلاعات أن المواطنين المغاربة الذين يحتفلون برأس السنة مجرد عادة لا تنبني على خلفية معينة وأنه تقليد ينبغي الإقلاع عنه فمنهم من إعتبر أن الإحتفال برأس السنة مجرد عادة دأب الناس عليها وبالتالي فهم يسايرون هذه العادة ومنهم من اعتبر أن الإحتفال برأس السنة لا يجوز شرعا لأنه خاص بالمسيحيين متسائلين في الوقت ذاته لماذا لا يقوم الغرب بالإحتفال بأعياد المسلمين مثل عيد الأضحى وعيد الفطر والسنة الهجرية…
والغريب في الأمر أن الإحتفال برأس السنة تقليد غربي وليس من عاداتنا وتقاليدنا لكن مع الأسف بالمغرب يعطى لهذا اليوم أهمية كبيرة حيث تقع في هذا اليوم العديد من المنكرات من شرب الخمر والزنا وغيرها من الإنحرافات التي مع الأسف يغض الطرف عنها لدرجة أن العديد من الشباب يعتبر أنه سوف لن يعتقل بتهمة السكر العلني إذا ما هو خرج سكرانا في الشارع أو تصرف غير وسؤول
وتبقى المسؤولية مطروحة على المسؤولين وعلى المجتمع المدني من أجل التوعية.
وللإشارة فقط أن المسيحيين ليسوا متفقين عن يوم الإحتفال فمنهم من يحتفل يوم 31 دجنبر ومنهم 6 يناير أو 25 يناير بل من المسيحيين من يعتبر أن هذا الاحتفال ليس من دينهم أيضا.
فما يراه من مظاهر الفرح والإبتهاج وما يلمسه في مختلِفِ فئات المجتمع من تأهبٍ وآستعدادٍ لآستقبال عيد الميلاد المسيحي والإحتفال برأس السنة الجديدة يكذبُ ما كان يسمعه عن بلاد المسلمين وتشبثِ شعوبهاِ بدينهمِ الحنيفِ سلمات