الإشكالية التشغيل بين الأمس واليوم

جريدة أرض بلادي_اسماء بومليحة_

 

الأحداث تتغير وفق القوانين التي تواكب الزمان أو العصر، ففي العصور الماضية كانت هناك أرضية مواتية لفرص الشغل فهي لاتقتصر على السن أو الشواهد المحصلة عليها، الكل تتيح له فرص العمل وتحقيق العيش الكريم لكن الملاحظ أن الوضع يختلف حسب المجتمعات وتغيرات الجيوتاريخي وحتى بالمنهجية السياسية بين الأزمنة الثلاث لربطهما الماضي القريب من الحاضر بعد انتقانا من تشغيل بدون تحديد سقف الشواهد المحصلة عليها إلى ان أصبح تحديد معايير مثل هذه الشواهد،( كان هناك توظيف من السادس الابتدائي إلى أصبح مستوى الباكلوريا) وبعد تطور الأوضاع راهن العمل على مستوى التعليم العالي.

السؤال المطروح هل يقتصر التشغيل على هذا الحد؟ السؤال يجب على نفسه سبق وأن قلنا الأزمنة تتغير وفق تطورت الأوضاع ودراسة السياسات البنيوية وحتى البنية الفوقية والاقتصادية أصبح تحديد معايير التشغيل وفق أسس ومعايير مضبوطة والتى تتجلى فيما يلي:. 1_ تحديد معيار السن القانوني من(45 سنة إلى 30 سنة). 2_ اعتماد على دراسة في العلوم التربية بدلا من لإجازة الأساسية.

3_ اعتماد على الانتقاء الأولي. ومن المقترح نعود إلى توظيف بالبكالوريا ، وفي هذا السياق فماذا يعزى القول على الشباب الحاصلين على شهادة عليا مثل الماجستير و الدكتوراه؟ وما مصيرهم بعد مرور الوقت من المعانات وكفاح؟