الإقبال على شراء مادة الحطب بإقليم ميدلت..في أجواء جائحة كورونا

يعرف إقليم ميدلت إقبالا كبيرا على شراء مادة الحطب قبل دخول فصل الشتاء الذي يعرف إنخفاضا حادا في درجة الحرارة، والذي يستلزم التوفر على طريقة لتسخين المنازل بهذه المناطق المعروفة بعواصف الصقيع وفترات تساقط الثلوج، ويعتمد أغلب ساكنة الإقليم على هذه الطريقة التقليدية للتدفئة، في حين تلتجأ فئة قليلة الى استعمال مكيفات الكهرباء كطريقة للتدفعة أو مسخنات الغاز.
ولحد كتابة هذه السطور لازالت الساكنة تنتظر قدوم شاحنات الحطب خصوصا نحن مقبلين على شتاء في أجواء جائحة كورونا .
وكلما قست وطأة البرد الشديد، وبعد أن تلتحف منطقة الأطلس المتوسط بردائها الثلجي الأبيض الناصع، تتغير العديد من معادلات الحياة اليومية لسكان هذه المناطق، إذ يتحول حطب التدفئة إلى عملة نادرة يصعب العثور عليها، فيما تلجأ الأسر إلى ما وفرته منه لتقاوم شدة البرد القارس.
ويظل مشكل أسعار حطب التدفئة سكان الأطلس المتوسط ،
خصوصا إقليم ميدلت مشكل عويص يجب تدخل الجهات المسؤولة خصوصا
لازلنا نعيش على مخلفات الحجر الصحي الذي خلفته جائحة كورونا..
مراسلة : سلمات / أرض بلادي إقليم ميدلت