جريدة أرض بلادي _محسين الادريسي-
توصلت جريدة ارض بلادي ببلاغ رقم 1 من الاتحـــاد المغربي للشغل الجامعـة الوطنية للصحة المكتب النقابي لـ SRES خريبكة ، جاء فيه :
مشاكل بالجملة تعاني منها الأطر الصحية بالمراكز الصحية الحضرية والقروية بكل من خريبكة، وادي زم، أبي الجعد ومصلحة SRES
انعقد يوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 اجتماع ممثلي مكتب شبكة المؤسسات الصحية SRES لخريبكة للاتحاد المغربي للشغل، تم خلاله تدارس مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الأطر الصحية والمراكز الصحية الحضرية والقروية بالإقليم بكل من خريبكة، وادي زم، أبي الجعد ومصلحة SRES. وذلك تبعا لخلاصات اجتماع المكتب الإقليمي -المنعقد يوم الأحد الماضي- والذي قرر عقد اجتماعات المكاتب المحلية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) والخاصة بمواقع العمل وتفعيل أدائها.
وقد استهل الاجتماع بكلمة الكاتب العام للمكتب النقابي لـ SRES تطرق فيها للجانب التنظيمي والإكراهات التي حالت دون عقد اجتماعات دورية سابقا وفي مقدمتها الانخراط التام لمعظم الأعضاء في مواجهة جائحة كورونا وضغط العمل والإرهاق الذي تعيشه الأطر الصحية والإنهاك المتواصل إبان الحملة الوطنية للتلقيح.
وتم الاتفاق على برمجة لقاءات بمواعيد قارة للمكتب النقابي، وأن يخصص الإجتماع المقبل لإعادة الهيكلة.
كما تم التذكير بالتدخلات المتعددة لحل عدة مشاكل وملفات فردية وجماعية -بتنسيق مع المكتب الإقليمي-.
وبعد الاستماع إلى مختلف التدخلات والتي تناولت انشغالات الأطر الصحية العاملين بالمصالح الوقائية، وفي مقدمتها: غياب مخاطب للموظفين وعدم تحمل الطبيب الرئيسي لمصلحة SRES لمسؤوليته في تتبع قضايا نساء ورجال الصحة، خصوصا عند الاتصال به في حال حدوث طارئ معين قد يتعلق بمواكبة التلقيح أو المراسلات أو الملفات الفردية أو النزاعات الداخلية أو الاعتداءات، حيث لا يجدون في معظم الأحيان أذانا صاغية لمشاكلهم المطروحة، وغالبا ما يكتفي المسؤول المذكور -إن لم يساهم في تأجيج الأوضاع المتوترة- بدعوة المعنيين بالأمر للاتصال بالمندوب.
فإن المكتب النقابي يدق ناقوس الخطر لتداعيات التعامل غير المسؤول مع الأطر الصحية بدءا بالطريقة المهينة في تدبير الشواهد الطبية (وآخرها التعامل السيئ والتماطل في تسلم شهادة طبية من موظفة خضعت لعملية قيصرية مع وفاة الحمل والتي لم يتم حتى استحضار الجانب الإنساني في التعامل مع ظروفها الصحية)، وعدم إعطاء الأهمية اللازمة للمراسلات الإدارية، والتماطل في إخراج مقررات التعيين في المسؤولية لرؤساء المراكز الصحية الحضرية والقروية وحرمانهم من تعويضاتها، وعدم ترافع الإدارة لإمداد الاقليم بالموارد البشرية رغم ما يشهده من نزيف وإفراغ مؤسساته بسبب تقاعد العشرات من الموظفين وعدم تعويضهم، والنقص في الأدوية مما يضع الأطر الصحية في مواجهة مباشرة مع المرضى، والارتباك المتكرر في معالجة ملف تغذية حملة التلقيح وإقصاء بعض المستحقين منها وإقحام غيرهم، والتأخر في صرف تعويضات العمل أيام السبت والعطل على غرار أقاليم أخرى، واختلالات توزيع تعويضات البرامج الصحية باعتماد الانتقائية وعدم تعميمها بشكل منصف على كافة مستحقيها، وغياب التواصل الجيد حتى مع العاملين بمصلحة SRES، وعدم توفير وسائل العمل، واحتكار سيارة الإدارة في التنقل، وعدم إشراك النقابة في مجموعة من الملفات.
وإذ يؤكد المكتب النقابي انخراطه في الإعداد للاجتماع الإقليمي المقبل وعزمه طلب لقاء خاص بمصلحة SRES واستعداده لإنجاح كافة المبادرات النقابية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالإقليم، فإنه يجدد استيائه من لجوء الإدارة في معظم الأحيان لتوزيع التعليمات يمينا وشمالا دون الاهتمام بظروف عمل الأطر الصحية وتجاهل دورهم في الرفع من المؤشرات الصحية بمجهوداتهم الجبارة رغم ما يعانونه يوميا من ضغوطات وغياب التحفيز والتلكؤ في صرف مستحقاتهم، ويعلن المكتب تذمره من الطريقة التي يتم بها تدبير شؤون العاملين بالمراكز الصحية الحضرية والقروية ومصلحة SRES، ويطالب السيد الطبيب الرئيسي لـشبكة المؤسسات الصحية والعلاجات وكذلك السيد المندوب الإقليمي للصحة بخريبكة بتحمل مسؤوليتهما لوضع حد للاختلالات التي تشتغل في ظلها الأطر الصحية، ويحتفظ بحق اتخاذ كل الصيغ المناسبة للتصدي لذلك.
المكتب النقابي لـ SRES