افادت مصادر ذي إطلاع جيد، أن حزب الاستقلال حسم مؤخرا في موضوع تزكية مرشحه لقيادة أم غرف التجارة والصناعة بالمغرب،
من خلال تجديد الثقة في الرئيس السابق حسن بركاني وهو برلماني عن ذات الحزب والذي اسقطه القضاء، على خلفية حصوله على أغلبية مطلقة لأصوات الاعضاء المزاولين وليس الحاضرين تشير ذات المصادر ، حيث تمكن حسن البركاني من الحصول على 83 صوتا بينما حصل منافسه وهو الرئيس السابق على 56 صوتا.
موضوع التزكية هذا والذي يجد مرجعيته الاساسية في الالتزام بميثاق الاحزاب الثلاثة الاستقلال ، الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار ، حام حوله لغط كبير ، وشد إليه أنظار كل المنتسبين لقطاع التجارة والصناعة بحهة الدارالبيضاء -سطات، لكونه يهم تدبير مؤسسة منتخبة تحتاج لطاقة خلاقة ومبتكرة وعلى اطلاع كبير بتضاريس القطاع ويملك مؤهلات واعدة ومنتجة لتحريك دورته الدموية و انعاشه وتطويره في أفق جعله عماد المرحلة الراهنة باعتباره يأتي على رأس الرهانات الاساسية للتغيير والاصلاح.
وفي سياق ذي صلة، أكد فاعل اقتصادي، أن غرفة التجارة والصناعة لجهة الدارالبيضاء سطات في حاجة ملحة لخارطة الطريق تروم إحداث ثورة اصلاحية هادئة تقوم على مقاربة تشاركية، بغية إحقاق اقلاع حقيقي لقطاعي التجارة والصناعة، مضيفا في ذات السياق، أن المغرب الاقتصادي لايمكن أن ينمي ويطور بنياته ويجدد هياكله ويثمن مكتسباته في هذا المجال الحيوي خارج مؤسسات منتخبة قوية وفاعلة ومتفاعلة من أجل تنزيل مخرجات الاصلاح في شمولياته، لافتا في الاطار ذاته، أن هذه الغرفة تحتاج فعلا لربان مؤهل لقيادة سفينتها برزانة وحكمة وديمقراطية حقيقية وقرب متواصل وحكامة تدبيرية ناجعة.