الاسود في مهمة اثبات تألقهم امام الكونغو برازافيل و الاقتراب من مونديال 2026 

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم نظيره الكونغو برازافيل، في مباراة مرتقبة انطلاقا من الساعة الثامنة مساء في ملعب أكادير الكبير، الثلاثاء 11 يونيو 2024، برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم “مونديال 2026”.

يدرك المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أن فوزه في مباراة اليوم على نظيره الكونغو برازافيل، يقربه أكثر من التأهل إلى نهايات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

 

ويحتل المنتخب الوطني المركز الأول في المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتالين، متبوعا، في المركز الثاني، بالمنتخب الزامبي برصيد 3 نقاط، ثم النيجر وتنزانيا، على التوالي، في المركزين الثالث والرابع برصيد 3 نقاط أيضا، بينما منتخب الكونغو يحتل المركز الأخير برصيد صفر نقطة.

 

وبالإضافة إلى أهمية الفوز في مباراة اليوم، يحتاج المنتخب الوطني إلى تأكيد انسجام لاعبيه من خلال تقديم عرض مقتنع وجيد لإرضاء الجمهور المغربي، الذي يطالب بالنتيجة والأداء معا.

 

في هذا السياق قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، في ندوة صحفية، زوال الاثنين 10 يونيو 2024، إن الفوز يأتي في مقدمة اهتماماته، ثم بعد ذلك يمكنه البحث عن تطوير الأداء من خلال انسجام اللاعبين فيما بينهم، مشيرا إلى أنه لا خيار غير الفوز في المباراة أمام منتخب الكونغو، صاحب المركز 111 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

 

وعلل الناخب الوطني الأداء المتوسط الذي ظهرت به العناصر الوطنية في المباراة السابقة أمام المنتخب الزامبي، رغم الفوز بهدفين لواحد، إلى معاناة اللاعبين الإرهاق بحكم أنهم خاضوا موسما شاقا مع فرقهم ويحتاجون إلى الراحة في الظرفية الحالية.

 

من جهته اعتبر إزاك نغاتا، مدرب الكونغو برازافيل، أن منتخب بلاده تنتظره مباراة صعبة أمام “أفضل فريق في إفريقيا حاليا”، مبرزا: “نحن هنا من أجل مجابهة المنتخب المغربي بقوة والدفاع عن أنفسنا فوق أرضية الميدان، وعلينا أن نترك جانبيا السفر المتأخر وكل الإكراهات التي واجهتنا خارج الملعب”.

 

أشار المدرب ذاته إلى أنه رغم المشاكل التي يعانيها فريقه خارج الملعب، إلا أن جميع عناصر التحفيز حاضرة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب المغربي، وتتجلى هذه العناصر بالأساس، حسبه، في الاستقبال الجيد بالمملكة المغربية، وخوض المباراة في ملعب بمواصفات دولية، ناهيك على أن المواجهة أمام أفضل منتخب في القارة الإفريقية، وصاحب المركز الرابع في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.

 

ومن المرتقب أن تشهد مباراة اليوم بعض التغييرات في تشكيلة الأسود مقارنة بتشكيلة المباراة السابقة أمام زاميا، وذلك من خلال الاعتماد على المهاجم أيوب الكعبي والمدافع سفيان أمرابط.