جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
سقط ضحايا عديدون بين قتلى وجرحى في حادث سير مأساوي على الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير مساء أمس. وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الحادث نتج عن اصطدام سيارتين، إحداهما كان يقودها شاب في حالة عصبية شديدة.
ووفقًا للتقارير، فقد أقدم الشاب على إنزال والديه من سيارته وانهال عليهما بالضرب العنيف على جانب الطريق بالقرب من جماعة تامنصورت. وتركهما هناك في الظلام والبرد القارس، قبل أن يفر بالسيارة متوجهًا نحو بن جرير.
وبعد فترة وجيزة، قرر الشاب العودة إلى مكان الحادث، إلا أنه سلك الطريق المعاكس بالخطأ. ونتيجة لذلك، اصطدمت سيارته بسيارة أخرى كانت تقل عائلة مكونة من خمسة أفراد.
أسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد العائلة وإصابة الثلاثة الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وقد تم نقلهم جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما والدا الشاب المعتدي، فقد تم نقلهما إلى المستشفى بعد الاعتداء عليهما.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على الآثار المدمرة للعنف الأسري. وندعو جميع السائقين إلى توخي المزيد من الحذر والامتثال لقواعد المرور لتجنب وقوع المزيد من المآسي على الطرق.