الاقصاء الأسري في زمن العولمة …. 

جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة –

مما لاشك فيه أن قضية الأسرة تلعب دورا مهما في بناء المجتمع وبعد ذلك تعتبر هي الوحدة النووية وتبقى هي امتداد لتكاثر النسل والحفاظ على التوازن الاجتماعي واستمرارية النسب العائلي وبناء التضامن والتازر والتاخي في بينهم .

لكن الملاحظ في الآونة الاخيرة غياب التام لقيام التضامن الاجتماعي وسيطرة الأنانية والفردانية والطمع وعدم التفاهم والاندماج و ربما يعود السبب الفقر تم سيطرة العولمة المتوحشة فهي لا تقتصر على المدن بل شملت حتى البوادي .

سؤال المطروح إلي أين نحن الآن؟ سؤال يتطلب بحثا في مجال السوسيولوجيا والنفسية لتعمق في هذه النفسية والاجتماعية لكي نعود إلى زمن التضامن و التكافل الاجتماعي وقيم الأخلاقية والانسانسية ونبعد عن الانطواء والعزلة والانانية حتى الأباء والامهات قدم العهد الجديد تشبعوا بالانطبعات الجديدة .